EN 
كشفت وسائل إعلام ليبية، عن تعمد ميليشيا "الردع" التابعة لحكومة الوفاق في ليبيا تضييق الخناق على المرتزقة السوريين المواليين لتركيا، حيث وصل الأمر لعمليات التصفية والخطف، بسبب خلاف حول الرواتب التي يتقضاها المرتزقة المدعومون من النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان والتي تصل إلى 2000 دولار شهريا للمقاتل.
وبحسب وكالة "أخبار ليبيا 24"، فإن الفصائل السورية الموالية لتركيا، يتعرضون لعمليات الخطف والضرب في طرابلس على يد ميليشيا الردع.
اقرأ أيضا:
وأشارت إلى أن ميليشيات الردع فصيل متطرف يشبه جبهة النصرة في سوريا، ويبلغ تعدادهم نحو 2000 مقاتل.
وتوضح الوكالة الليبية أن "الردع" مجهزة بمعدات وآليات حديثة، وعرفت باعتراضها الشديد على جلب المرتزقة السوريين إلى محاور القتال عبر تركيا، ودفع الرواتب لهم، بحجة أن رواتب المرتزقة أكثر من رواتب الليبيين وأنهم أولى بتلك الأموال.
ويسوء وضع المرتزقة السوريين في ليبيا، يوما بعد يوم، حيث قتلت ميليشيا الردع التابعة للوفاق مؤخرا، شابا سوريا، كما قامت بتصفية عنصرين آخرين من فرقة "الحمزة" خلال الأسبوع الماضي، وأطلقت مفاوضات بشأن اثنين آخرين لا تزال تحتجزهما.
وتعمل ميليشيا "الردع" بأوامر من وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، وعملت على الإفراج عن كثير من العناصر الإرهابية والمتطرفة وعناصر داعش في السجون الليبية للمشاركة في القتال في صفوف الوفاق.
