EN 
كشف وليد حجاج خبير أمن المعلومات، عن عقوبات لبث الشائعات في القانون الجنائي، مؤكدا أن هناك أشخاصا كثيرين يقعون في فخ الشائعات، لافتا إلى أن الأشخاص الذين ينشرون أي خبر كاذب حتى لو بحسن نية أو عن علم بخطورة المعلومة التي ينشرها يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج "مانشيت" الذي يذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن هناك من نشرون الشائعات من خلالها في محاولة لخداع الناس، لافتا إلى أن بعض الناس يصدق تلك الشائعات والبعض الأخر أدرك أنها مكيدة لنشر الأكاذيب وخداع الناس ويتمنع عن تصديقها.
وأوضح أن هناك أشخاصا تعمل من خارج مصر وتقوم بنشر الأكاذيب معتمدين على أنهم لا رقابة عليهم من أي جهة، متابعا أن هناك عددا من الناس يعشقون "الشير"، وهم يقومون بنشر الأكاذيب والشائعات دون وعي أو أدراك مدى خطورة هذا الأمر.
وأكمل أن هناك أشخاصا يخدعون بعض الشباب صغار السن، ويطلبوا منهم "شير" لبعض الأخبار أو المعلومات وتحمل في طياتها الأكاذيب دون أن يعلم الشباب أنهم يضللون الناس مقابل الربح.
