عندما نذكر الفوازير أول من يخطر على بالنا الفنانة الاستعراضية شريهان التي حققت العديد من النجاحات على المستوى الفني، ولكنها عانت لسنوات طويلة على مدار مشوار حياتها الشخصية خصوصًا بعدما رفضت أسرة والدها الاعتراف بها.
طاردتها حوادث السير مرتين أولها عندما توفى شقيقها عمر خورشيد عازف الجيتار، في حادث سيارة، وتلقت شريهان خبر الوفاة وهى على المسرح تشارك في مسرحية "سك على بناتك"، وأصيبت بعدها بشلل مؤقت أقعدها عن الحركة.
والمرة الثانية كانت أثناء عودتها من الإسكندرية يوم 24 مايو 1989، تعرضت شريهان لحادث سيارة، أدى لإصابتها بكسور مضاعفة في عظام الحوض والعمود الفقري.
وترددت الأقاويلوالروايات أن حادث السير الذي تعرضت له شريهان في ذلك الوقت كان مدبرًا لارتباطها بشخصية سياسية.
إلا أنهاتعافت بعدما ضاعفت عدد ساعات العلاج الطبيعي التي خضعت لها على مدار عامين، وعادت لتقدم مسرحيتها الشهيرة "شارع محمد علي"، التي حققت نجاحًا كبيرًا وقتها.