الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمز للنزاهة والإيثار.. إعلامي عماني ينعي طبيب الغلابة بحديث شريف

طبيب الغلابة محمد
طبيب الغلابة محمد مشالى

نعى الإعلامى أحمد حافظ العامري بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بسلطنة عمان، الدكتور محمد مشالي استشاري الباطنة والأمراض المتوطنة والمعروف بـ"طبيب الغلابة  الذي وافته المنية فجر الثلاثاء عن عمر  76 عامًا.

 

وقال "العامري"، فى تصريح عبر الهاتف لـ صدى البلد، فقدت مصر رمزًا للإنسانية فقد أفنى الدكتور مشالى حياته فى خدمة المحتاجين ورحل بعد نصف قرن من مساندة الفقراء، رمزًا للنزاهة والإيثار.

 

واستدعى "العامري"، حديث قدسي عن أبي ذر رضي الله عنه، قال : (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير، أوصاني ألا أنظر إلى من هو فوقي، وأنظر إلى من هو دوني، وأوصاني بحب المساكين، والدنو منهم، وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت" ما يجسد الواقع الذى عاشه الراحل مشالى من أجل خدمة الفقراء والمساكين.

  

وتوفي الطبيب المصري محمد مشالي، الملقب بـ“طبيب الغلابة“، الثلاثاء، والذي نال شهرة كبيرة بفضل أعماله الخيرية، إثر تعرضه لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية.


وقال وليد مشالي نجل الطبيب المصري المعروف، إن والده لم ينقل إلى المستشفى نظرًا لأن الوفاة جاءت طبيعية داخل المنزل.

 

وكتب نجل الطبيب الراحل، عبر حسابه على ”فيس بوك“: ”انتقل إلى رحمة الله والدي الدكتور محمد عبد الغفار مشالي والدفنة بعد صلاة الظهر بالبحيرة“.

 

ويعتبر الدكتور محمد مشالي أحد أشهر الأطباء في مصر، حيث عرف بتقديم الخدمة الطبية للفقراء بأسعار زهيدة للكشوف في عيادته.

 

واستقبلت قرية ظهر التمساح، التابعة للوحدة المحلية لمركز إيتاى البارود، جثمان الدكتور محمد مشالي "طبيب الغلابة"، اليوم، حيث ودع أهالي القرية الفقيد وسط حالة من الحزن.

 

وشُيعت جنازة "طبيب الغلابة"، بحضور محمد نعمة كجك، رئيس الوحدة المحلية لمركز إيتاي البارود، في الوقت الذى اختفى فيه مرشحو مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب الحالي عن المشهد.

 

وقال سعيد مشالي، عمدة القرية وابن عم الفقيد، إن الراحل كان حسن السمعة والسلوك طوال حياته، وكانت له أرض يمتلكها بالقرية على مساحة 10 أفدنة، خصص إيرادها للعمل الخيري، وأوصاني باستمرار توزيع إيرادها على الغلابة بعد وفاته، وكثيرا ما كان يأتي للبحيرة قادمًا من طنطا محل إقامته، سواء لتقديم التهاني أو العزاء لأي مناسبة في القرية.