نيويورك تايمز: مرسي استعان بأساليب مبارك لإسكات باسم يوسف .. ونظام الإخوان بدأ يتصرف بعنف وخشونة ضد المعارضة

قالت صحيفة نيويورك "تايمز الأمريكية" إن نظام الإخوان المسلمين الحاكم بدأ يتصرف بعنف وخشونة لتكميم أفواه معارضي ومنتقدي الرئيس، وهو ما يهدد حرية التعبير في مصر.
وأصبح "باسم يوسف" المذيع الساخر ومقدم برنامج "البرنامج" أحدث ضحايا سياسة تكميم الأفواه الجديدة، من خلال العديد من الشكاوى التي تقدم بها محامون ينتمون إلى جماعة الإخوان، اتهموه فيها باهانة الرئيس وازدراء الدين الإسلامي، وفي تصعيد قوي من الجماعة ضد معارضي الرئيس.
وترى الصحيفة الأمريكية أن مذكرة استدعاء باسم يوسف تثير الشكوك حول النائب العام الذي اختاره الرئيس مرسي، وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، واختياره قضايا بعينها للتحقيق فيها دون غيرها، كما لم يتم استدعاء أي من جماعة الإخوان الذين تم تقديم شكاوى بحقهم للتحقيق حتى الآن.
ومنذ وصول الرئيس محمد مرسي إلى الحكم قبل ثمانية أشهر، وجهت اليه اتهامات هو وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها باتباع نفس سياسات الرئيس السابق حسني مبارك الديكتاتورية، منها تقديم المنتقدين للمحاكمة وحجب الصحف واقصاء الصحفيين المعارضين من الصحف ووسائل الإعلام الحكومية واستبدالهم بمؤيدين للنظام.
وجاء استدعاء باسم يوسف للتحقيق أمام النائب العام، استكمالا لمسلسل استهداف المعارضة وملاحقة رموزها قضائيا، حيث شهد الأسبوع استدعاء خمسة نشطاء من المعارضة للتحقيق بعد بلاغات ضدهم من جانب الاخوان، بتهمة التحريض على العنف.