الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خروج الملك سلمان من المستشفى وإجراءات الحج في زمن كورونا..أبرز اهتمامات صحف السعودية

صدى البلد

تناولت الصحف السعودية اليوم الجمعة مجموعة هامة من الأنباء على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على خروج الملك سلمان من المستشفى وحلول عيد الأضحى المبارك وانطلاق موسم الحج.

*تباشير العيد.. الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى الملك وولي العهد يتبادل التهاني مع قادة الدول الإسلامية

وبحسب "عكاظ"، أعلن الديوان الملكي أمس (الخميس) أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غادر المستشفى. 

وصدر عن الديوان الملكي البيان التالي: «غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الخميس 9 ذو الحجة 1441هـ الموافق 30 يوليو 2020 مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ووقاه من كل مكروه ومتّعه بالصحة والعافية».

وكان الديوان الملكي قد أعلن في بيان بتاريخ 23 يوليو 2020، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أجرى عملية جراحية بالمنظار لاستئصال المرارة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وقد تكللت هذه العملية بالنجاح، على أن يمضي العاهل السعودي بعض الوقت في المستشفى حسب الخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي.

وقد وجه الملك سلمان خالص شكره وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم ودعواتهم الكريمة، كما عبر عن تقديره لكل من اتصل هاتفيًا أو سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من أقادة الدول العربية والإسلامية والصديقة.

من جهة أخرى، حرصًا من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على التواصل مع إخوانهم قادة الدول الإسلامية في كل عام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بعث خادم الحرمين الشريفين وولي العهد برقيات تهنئة إلى قادة الدول الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يرفع جائحة كورونا المستجد عن بلاد المسلمين وسائر بلدان العالم، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين، والمزيد من التقدم والازدهار. 

*«حج صحي» بالإحرام الطبي والحصى المعقمة.. الحجاج يكملون النسك

وبحسب "عكاظ"، أنهى حجاج بيت الله الحرام مع غروب مساء أمس (الخميس)، الوقوف بعرفة، وسط إجراءات احترازية وصحية فائقة، بتحقيق التباعد المكاني. 

وأشرفت وزارة الحج على تصعيد الحجاج من منى إلى مشعر عرفات، بالتعاون مع الجهات المختصة، بمشاركة كافة الجهات الأمنية والخدمية. وشهد مسجد نمرة احترازات صحية كبيرة وتخصيص أماكن لراحة الحجاج في المخيمات مع الخدمات ووسائل السلامة والمراكز الصحية وتزويدهم بمجموعة من الأدوات والمستلزمات التي تساعدهم على أداء نسكهم بسهولة، كالإحرام الطبي والمعقمات وحصى الجمرات المعقمة، والكمامات وسجادة الصلاة ومظلة للوقاية من ضربات الشمس. 

وغادر الحجاج إلى مزدلفة قبل التوجه إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة، إذ يستعد حجاج بيت الله الحرام اليوم لرمي الجمرات والبدء بنحر هديهم ثم حلق الرأس والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

 ليستمر الحجاج في إكمال مناسكهم بالبقاء في أيام التشريق بمنى، ثم إكمال رمي الجمرات الـ3 بداية بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بـ7 حصوات تم تجهيزها مسبقا وتعقيمها، وتم تخصيص 6 مستشفيات في المشاعر المقدسة، بينها مستشفى متنقل، وذلك لتقديم جميع خدمات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، و51 عيادة لتقديم الرعاية اللازمة، و62 فريقا ميدانيا، و200 سيارة إسعاف لمواكبة حركة وتنقلات الحجاج في تشكيلات صحية يديرها 8 آلاف من الكوادر البشرية من الممارسين الصحيين والمساندين والداعمين.

*الملك سلمان: أنعم الله علينا بأن اختصنا بوجود الحرمين الشريفين

وبحسب "الرياض"، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة للمواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام وعموم المسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقال:"الحمد لله الذي فرض الحج ركنًا من أركان دينه، وجعله مرتبطًا بالاستطاعة رحمةً وتخفيفًا على خلقه، فقال عز من قائل عليم: ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا )، والشكر له سبحانه والثناء عليه جل شأنه وهو القائل في محكم التنزيل : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )".

وأضاف:"أهنئكم جميعًا بعيد الأضحى المبارك، وأدعو الله أن يتقبل من حجاج بيته، وأن يُتم عليهم نُسكهم، وهم في صحة وعافية، قائمين بواجباتهم في خشوع وخضوع وروحانية، سائلًا المولى عز وجل أن يكتب الأجر والمثوبة لكل من نوى الحج هذا العام ولم يستطع".

وتابع:"لا يخفى عليكم ما يمر به العالم من ظروف استثنائية عصيبة، حيث أصابت هذه الجائحة العالم كله، ونحن جزء منه، وانتشرت فألقت بآثارها على الإنسانية، وأصابت البشرية بالشدائد، وأدى تفشيها لتفاقم المصاعب، وبقدر ما كشفت آثارها من الآلام والمصائب، أثبتت في الوقت نفسه عزيمة الإنسان في مواجهة الكوارث والأوبئة".

وواصل:"لقد أظهرت هذه الجائحة بجلاء أن أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، والمقيمين على أرضه الكريمة، على قدر رفيع من الثبات والإصرار في مواجهة النوازل، بإيمانهم بالله، ثم بإرادتهم القوية، وتعاونهم المشرف مع الأجهزة المعنية، مما أسهم في تخفيف آثار هذه الجائحة على وطننا قدر الإمكان، باتباع التعليمات الاحترازية والوقائية، بغية سلامة الإنسان، فلكم جميعًا الشكر الجزيل والدعاء الصادق، على صبركم وتفانيكم وتعاونكم وإخلاصكم لوطنكم".

وواصل:"لقد أنعم الله علينا أن اختصنا بوجود الحرمين الشريفين في هذه البلاد المباركة، وشرّفنا بأن تكون هذه الأرض مقصدًا ووجهةً لحجاج بيت الله الحرام كل عام، وأعزّنا سبحانه بخدمة ضيوف الرحمن، فأصبحت رعايتهم والقيام بخدمتهم، والسهر على راحتهم من أهم غاياتنا، وأعظم اهتماماتنا ، وكما أنه تشريف نفتخر به، فإنه تكليف نسعى للقيام به على أكمل وجه، وأعلى المعايير، عامًا بعد عام، فهيأنا - بتوفيق الله - لجموع الحجيج المباركة منظومة متكاملة من المشاريع العملاقة، والخدمات الواسعة المتعددة، في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، مكملين أعمالنا، مستعينين بعون الواحد الأحد، لمواصلة الجهود المباركة التي بذلها ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه".

*خطيب عرفة: قرار حكيم بإقامة الحج بأعداد محدودة

وبحسب "الرياض"، توافد حجاج بيت الله الحرام منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا؛ اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم -، والاستماع لخطبة عرفة، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.

وأخذ ضيوف الرحمن أماكنهم مع الالتزام بالتباعد المكاني في المسجد الذي تبلغ مساحته 110 آلاف متر مربع.

وألقى الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع - عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي - خطبة عرفة، وقال خلالها:"الحياة الدنيا لا تسلم من المصائب ولذا أمركم الله بالصبر كما قال تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.هذه المصائب تجعل العبد يتذكر النعم الكثيرة والخيرات الوفيرة التي وهبها الله للإنسان، وتفتح أبواب طاعة الله تعالى باحتساب الأجر في دفعها قبل وقوعها وفي فعل الأسباب المؤدية لرفعها بعد حصولها وقد جاءت الشريعة الإسلامية المباركة بعدد من الإجراءات المؤدية إلى ذلك".

وتابع:" في الموضوعات السياسية والأمنية جاءت الشريعة بإجراءات توصل إلى سلامة البلاد والعباد واستقرارهم وتمكنهم من أداء مهامهم وأعمالهم، كما جاءت بحفظ الحقوق وصيانة الدماء والأموال، وحرّمت الاعتداء والإيذاء للآخرين، كما منعت من تأجيج الصراعات، ومنعت تغذية الإرهاب، ونهت عن الإفساد في الأرض..أما في الجانب الطبي فقد جاءت الشريعة بتوجيهات تؤدي إلى حفظ الصحة وسلامة الأبدانوشرعت طرائق لحماية المجتمعات من انتشار الأمراض والأوبئة وانطلاقًا من ذلك جاء القرار الحكيم من حكومة المملكة العربية السعودية بإقامة شعيرة حج هذا العام بأعداد محدودة، من الموجودين داخل المملكة من مختلف الجنسيات، حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل صحي يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي لضمان سلامة الإنسان وحمايته من أسباب الجائحة وتحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس البشرية".

*خالد بن سلمان: حريصون على دعم الشعب اليمني في كل المجالات

وبحسب "الشرق الأوسط"، أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، حرص السعودية على دعم الشعب اليمني في كل المجالات.

جاء ذلك خلال استقباله في الرياض، أمس (الخميس)، رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، ومستشاري الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذين قدّموا الشكر والتقدير لقيادة السعودية على ما توليه من عناية واهتمام باليمن ودعم لحكومته الشرعية والشعب اليمني، ولما تقوم به من مبادرات خيّرة، كان آخرها الجهود التي قادها ولي العهد لإنجاز اتفاق الرياض ووضع الآلية التنفيذية لتسريع تطبيقه.

وعبّر الأمير خالد بن سلمان عن تقدير السعودية للدور الإيجابي الذي قام به الرئيس اليمني وحكومته والمجلس الانتقالي الجنوبي، والدور البنّاء والمثمر الذي قام به رئيس مجلس النواب اليمني، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، ومستشارو الرئيس هادي لدعم الجهود التي أدت إلى التوصل لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض والبدء في تنفيذها، راجيًا أن يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه، مؤكدًا أن تجاوبهم «كان إدراكًا منهم بالمسؤولية الوطنية التي نستشعرها ونثمنها لهم».