الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. يوم وحيد من الأيام البيض يحرم صيامه طوال العام.. علي جمعة يكشف دعاء السيدة زينب لـ مصر.. سبب نهي الرسول عن صيام أيام التشريق الثلاثة.. وهل كل الذنوب والمعاصي بسبب الشيطان

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان .. 
  • دار الإفتاء توضح أهمية المداومة على الدعاء والاستغفار 
  • هل كل الذنوب والمعاصي بسبب الشيطان؟.. علي جمعة يوضح 
  • تعرف على اليوم الوحيد من الأيام البيض الذي يحرم صيامه طوال العام 
  • علي جمعة يكشف عن دعاء السيدة زينب لـ مصر 
  • من 11 كلمة.. المفتي السابق يوصي بترديد هذا الدعاء في أيام التشريق 
  • سبب نهي الرسول عن صيام أيام التشريق الثلاثة 


نشر موقع "صدى البلد"، عددًا من الأخبار والفتاوى الدينية المهمة على مدار الساعات الماضية، نرصد أبرزها في التقرير التالي.. 

في البداية.. أوصت دار الإفتاء المصرية ، بالمداومة على دعاء الله- عز وجل- والإكثار من استغفاره؛ لما في ذلك من فضل عظيم وفوائد جمة تعود على صاحبها.

وقالت" الإفتاء" عبر صفحتها الرسمية بموقع" فيسبوك" إن لله ساعات لا يرد فيها الدعاء، فداوم على الدعاء والاستغفار.

وأوضحت دار الإفتاء ، أن من يداوم على هذين الأمرين ولا يغفل عنهما؛ يتقرب بذلك إلى الحق - تبارك وتعالى- وتكون دعواه أقرب للإجابة. 

وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عن سؤال (هل كل ما يقوم به الإنسان من الذنوب والمعاصي تكون بسبب الشيطان؟).

وأوضح علي جمعة، خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع اليوتيوب، قائلًا: إنه ليس كل ما يقوم به الإنسان من ذنوب ومعاصي تكون بسبب الشيطان، رغم أن الشيطان أحد الأسباب فهو الوسواس الخناس إلا أن النفس الأمارة بالسوء طرف ثان.

وأشار علي جمعة، الى أنه إذا جاءك دعاء الذنب مرة فهو من الشيطان فلو تكرر فهو من نفسك لأن النفس أمارة أى تكرر الأمر وتلح عليك، فالشيطان أقل إغواءًا من النفس لكن الشيطان يرميها مرة ويجري إن كيد الشيطان كان ضعف أما الذى ليست ضعيفة هى نفس الإنسان الأمارة التى تحتاج دائمًا إلى مقاومتها لجعلها نفس لوامة ثم نفس ملهمة.

واستطرد علي جمعة: والدليل على ذلك قوله تعالى {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}.

ومن ثم كشف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عن اليوم الذي يحرم صيامه من الأيام البيض طوال العام.

وقال "البحوث الإسلامية" عبر صفحته الرسمية بموقع " فيسبوك" إن اليوم الوحيد من الأيام البيض الذي يحرم صيامه في العام كله، هو: الـ 13 من ذي الحجة.

وأشار مجمع البحوث بالأزهر إلى أن الأيام البيض هي: 13، 14 ،15 من الشهر القمري.

بينما قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن السيدة زينب رضي الله تعالى عنها ، عندما جاءت إلى مصر كرمها أهل مصر واستقبلوها استقبالا هائلا فى بلبيس، واحتفوا بها، وأخذها حاكم البلاد الوالي مسلمة بن مخلد وجعلها فى بيته قنطرة السباع، جلست سنة وانتقلت إلى رحمة الله تعالى، ولما رأت هذا الاستقبال الهائل دعت لأهل مصر قالت « يا أهل مصر: نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا».

وأضاف "جمعة"، فى فيديو له منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن السيدة زينب لخصت كل شئ فى دعائها لمصر، ولذلك يقال مصر المحروسة، وهى محروسة بدعاء الأولياء بأهل البيت وبأبنائها وهذ الإخلاص والتعلق والحب لسيدنا محمد ولسائر الأنبياء وهذا الحب لله تعالى لعمارة الأرض لعبادة الله لتزكية النفس.

وتابع قائلًا: ورغم أنه يمر على مصر أزمات ومحن إلا أن مصر محروسة، وهى كما هى دائمًا محل جذب، ويجعل الله لها من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا، فالله ينصر هذه البلاد، ويستجيب إلى يوم القيامة دعوة السيدة زينب الطاهرة رضى الله تعالى عنها وأرضاها.  

فيما أوصى الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بترديد دعاء مستحب في أيام التشريق الثلاثة. 

وأضاف "جمعة" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" أن هذا الدعاء وارد عن السلف الصالح - رضوان الله عليهم- وكانوا يحرصون على ترديدها والإكثار منه في هذه الأيام.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى قول عكرمة (مولى عبد بن عباس - رضى الله عنه- وأحد التابعين في الإسلام): كـان يستحب أن يقال في أيام التشريق: " رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".

من جابنه قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن أيام التشريق هي: اليوم الحادي عشر من ذي الحجة والثاني عشر والثالث عشر.

وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- النهي عن صومها، ولم يرخص في صومها إلا للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي«من نوى عمرة وحجًا».

واستشهد بما روى مسلم (1141) عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ».

وتابع: وروى أحمد (16081) عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى رَجُلا عَلَى جَمَلٍ يَتْبَعُ رِحَالَ النَّاسِ بِمِنًى، وَنَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ: «لا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» وروى أحمد (17314) وأبو داود (2418) عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو عَلَى أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَرَّبَ إِلَيْهِمَا طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ. قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ. قَالَ عَمْرٌو: كُلْ، فَهَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِفِطْرِهَا، وَيَنْهَى عَنْ صِيَامِهَا. قَالَ مَالِكٌ: وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

وأوضح أن هذه الأحاديث – وغيرها – فيها النهي عن صيام أيام التشريق، ولذلك ذهب أكثر العلماء إلى أنها لا يصح صومها تطوعًا، وأما صومها قضاءً عن رمضان، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى جوازه، وآخرون إلى عدم جوازه.

واستطرد: "وقال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (3/51): «ولا يحل صيامها تطوعا، في قول أكثر أهل العلم، وعن ابن الزبير أنه كان يصومها، وروي نحو ذلك عن ابن عمر والأسود بن يزيد، وعن أبي طلحة أنه كان لا يفطر إلا يومي العيدين ، والظاهر أن هؤلاء لم يبلغهم نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامها، ولو بلغهم لم يعدوه إلى غيره، وأما صومها للفرض، ففيه روايتان: إحداهما: لا يجوز، لأنه منهي عن صومها، فأشبهت يومي العيد، والثانية: يصح صومها للفرض، لما روي عن ابن عمر وعائشة أنهما قالا: «لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي». أي: المتمتع إذا عدم الهدي، وهو حديث صحيح، رواه البخاري، ويقاس عليه كل مفروض»".