الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهمة صعبة في ليبيا.. عملية حساسة للفرقاطة الألمانية هامبورج

الفرقاطة هامبورج
الفرقاطة هامبورج

تتواصل الجهود الألمانية والأوروبية لوضع حد لحكومة أنقرة، حيث تجه الفرقاطة الألمانية "هامبورج"، الثلاثاء، إلى البحر المتوسط، للمشاركة في مهمة "إيريني" الأوروبية لمراقبة قرار حظر التسليح الدولي في ليبيا، ووقف الفوضى المستشرية في البلد العربي.

ومن المقرر أن تنهي الفرقاطة الألمانية التي تحمل على متنها نحو 250 جنديا، مهمتها في 20 ديسمبر المقبل، وفقا للخطط الراهنة.

وتقتصر على مراقبة الحظر الدولي على الأسلحة، وستتدخل وسائلها البحرية والجوية في مناطق بعيدة عن الممرات التي تبحر فيها زوارق المهاجرين انطلاقا من ليبيا للوصول إلى إيطاليا أو مالطا، بعكس العملية السابقة "صوفيا".

ومن المتوقع أن تصل الفرقاطة "هامبورج" إلى منطقة العمليات منتصف الشهر الجاري.



وتقول الصحف الألمانية، إن طاقم الفرقاطة "هامبورج" في طريقهم لأصعب انتشار عملي لهم حتى الآن.

وذكرت إن انتشارهم يأتي في ضوء عملية حساسة سياسيا، من المفترض أن تمنع تهريب الأسلحة إلى ليبيا في الأشهر المقبلة. 


وانطلق حوالي 250 جنديًا ألمانيًا إلى البحر الأبيض المتوسط ​​مع الفرقاطة "هامبورج" لمراقبة الامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.



 وكما أعلنت البحرية ، تغادر السفينة التي يبلغ طولها 143 مترًا مرفأ فيلهلمسهافن وستصل على الأرجح إلى المنطقة في منتصف الشهر. 

وستكون بعد ذلك جزءًا من عملية إيريني للاتحاد الأوروبي ، والتي بدأت في أوائل مايو.





وفقًا للبحرية الألمانية ، فقد يؤدي إبحار الفرقاطة في مهمتها  إلى عدم السماح للطاقم بمغادرة سفينتهم حتى عندما يكونوا  في أي ميناء.

وتقول التقارير الألمانية إن السبب الأهم لتحرك الفرقاطة هو لوضع حد لتدخلال النظام التركي الذي صار مصدر قلق وإزعاج للعالم.