EN 
رغم إنه تمت الإشادة بنيوزيلندا، كدولة رائدة عالميًا في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد Covid-19، إلا إنها تبدأ فيما يظهر معاناة جديدة مع تفشي جديد للمرض، وفق ما ذكرت قناة سي إن إن.
ومع الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، إلا أن نيوزيلندا أبلغت عن 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس في الوقت الذي تتصدى فيه البلاد لتفشي جديد أنهى مسيرة تحسد عليها لأكثر من 100 يوم دون أي إصابات منقولة محليًا.
دفعت الإصابات الجديدة ، التي يبلغ إجمالي عدد حالاتهاالآن 17 حالة ، البلاد إلى وضع أكبر مدنها من حيث عدد السكان قيد الإغلاق مع سعي السلطات لتعقب مصدر تفشي المرض.
ويوجد في نيوزيلندا الآن 36 إصابة نشطة ، بما في ذلك حالات وافدة.
في المجموع ، أبلغت البلاد عن 1238 حالة مؤكدة و 22 حالة وفاة.
وتحذر السلطات من احتمال زيادة عدد الحالات ، مما يزيد من احتمالية تمديد الإغلاق لمدة ثلاثة أيام في أوكلاند، وربما تأجيل موعد عقد الانتخابات العامة المقبلة في البلاد .
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "كما تعلمنا جميعًا من تجربتنا الأولى مع كوفيد19 ، بمجرد تحديد مجموعة العدوى ، فإن الأعداد تنمو قبل أن تتباطأ وتتراجع. يجب أن نتوقع أن يكون هذا هو الحال هنا".
ويعد تفشي المرض في نيوزيلندا تحولًا دراماتيكيًا للأحداث في البلاد ، والذي تم الإعلان عنها كقائدة عالميًا في كيفية تعاملها مع تفشي المرض.
لأشهر ، عادت الحياة إلى طبيعتها إلى حد كبير ، وقضى البلد 102 يومًا دون تسجيل حالة واحدة، وهو ربما مايقول إن نيوزيلندا قد تواجه تفشي جديد لفيروس كورونا.
