وزير التعليم العالي:
- الاتفاق مع الجامعات الخاصة على إعادة النظر في المصاريف الدراسية
- تقليل عدد الطلاب بالمدن الجامعية في العام الدراسي المقبل
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إنه يتم العمل بنظام التعليم الهجين وهو الذي يجمع بين التعليم وجها لوجه وبين التعليم عن بعد.
وأضاف خالد عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء
دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، "انتهينا من دراسات ونموذج للتعليم الهجين يوم السبت الماضي وتم اعتماد هذا
النظام الهجين".
وتابع خالد عبد الغفار "تم الاتفاق على أنه خلال 30 يوما تقوم كل جامعة وكلية بوضع نموذج لها يتماشى مع التعليم الهجين ومنها وجود
الطلاب في الحرم الجامعي في أوقات مختلفة على مدار اليوم ".
وأكمل خالد عبد الغفار "اجتمعنا مع
المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية
وتم الاتفاق مع رؤساء الجامعات لإعادة النظر في المصاريف الدراسية نتيجة الظروف
الاقتصادية التي يمر بها العالم".
ولفت خالد عبد الغفار إلى أنه خلال هذا العام سنفتح جامعة الجلالة والملك
سلمان والعلمين لاستقبال طلاب من خلال تلك الجامعات المتميزة والذكية التي تحاكي كل
جامعات العالم .
وتابع خالد عبد الغفار "اتفاقيات دولية يتم الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة ينتج عنها شهادات مزدوجة من الجامعة
في مصر ومن جامعة في الخارج ".
ومن جانبه كان
قد أقر المجلس الأعلى للجامعات خلال اجتماعه الأخير الخريطة الزمنية للعام الجامعى
2020/2021، حيث تبدأ الدراسة بالفصل الدراسي الأول يوم السبت 17/10/2020، وتستمر الدراسة
لمدة أربعة عشر أسبوعًا تنتهي يوم الخميس 21/1/2021.
وتجرى امتحانات نهاية
الفصل الدراسي الأول من السبت 23/1/2021 حتي الخميس 4/2/2021، وفقًا لطبيعة الدراسة
والامتحانات بكل كلية.
على أن تبدأ أجازة
نصف العام الدراسي من يوم السبت 6/2/2021 حتى يوم الخميس 18/2/2021، على أن تستأنف
الدراسة بالفصل الدراسى الثانى يوم السبت 20/2/2021، وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعًا
تنتهي في الخميس 10/6/2021، وتجرى امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهري يونيو
ويوليو 2021، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
كما وافق المجلس
على مقترح تطبيق التعليم الهجين، والذي يمزج بين التعليم وجهًا لوجه والتعليم عن بُعد،
مما يؤدي إلى تقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق
الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات، وتحول تدريجي
للطالب إلى متعلم مدى الحياة، وذلك تطبيقًا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية،
بالأضافة إلى تحقيق الاستفادة العظمى من الامكانيات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي،
على أن تتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ هذا النظام وفقًا لطبيعة
الكليات والبرامج المختلفة.
حيث قال مصدر مسئول
بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه بالعام الدراسي القادم سيتم تطبيق نظام التعليم الهجين،
ولن يكون هناك تجمعات كبيرة للطلاب وسيتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات اعداد صغيرة وخاصة
الكليات النظرية فلن يكون في المدرج به أكثر من 100 طالب في المدرج و3 أيام بحد أقصى
حضور للطلاب والأعتماد الأكبر سيكون على المحاضرات الإلكترونية والتواصل الإلكتروني
مع الطلاب.
وأضاف المصدر في
تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، وذلك سيكوم من خلال الأهتمام بالبنية المعلوماتية
في الجامعات والبنية التحتية وتوافر الانترنت بالاضافة إلى إمكانية عمل بث مباشر للمحاضرات
ففي حالة وجود 100 طالب في الدفعة سيكون هناك 100 فقط في المدرج و900 يشاهدون المحاضرات
اونلاين.
وأشار إلى أنه تم
التوسع في التواصل الإلكتروني حيث اصبح هناك قاعدة بيانات حاليا يتم من خلالها تسديد
رسوم الجامعة وهناك تواصل مستمر بين الطلاب واعضاء هيئة التدريس بفضل البينة المعلوماتية.
بينما أكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، أنه سيتم تقليل عدد الطلاب بالمدن الجامعية في العام الدراسي المقبل؛ نظرًا لأن نسبة كبيرة من الطلاب سيتم تقليل حضورهم والاعتماد على المحاضرات الإلكترونية، ومن ثم لن يحتاجوا إلى السكن في المدن الجامعية.
وأضاف المصدر، في
تصريح لـ"صدى البلد"، أن المدن ستفتح للطلاب للمغتربين من خارج المحافظة،
وبذلك سنقلل أعداد الطلاب ساكني المدن، فبعد أن كان 4 طلاب في الغرفة سنكتفي بطالبين
أو طالبتين فقط، مشيرا إلى أنه من المتوقع تقليل اعداد الطلاب الذي يتم قبولهم في المدن
الجامعية بنسبة 60% عن العدد الذي نختاره كل عام.
وكان قد وافق المجلس
الأعلى للجامعات على مقترح تطبيق التعليم الهجين، والذي يمزج بين التعليم وجهًا لوجه
والتعليم عن بُعد، مما يؤدي إلى تقليل الكثافة
الطلابية، وتحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات،
وتحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة، وذلك تطبيقًا لأساليب الأداء وضمان الجودة
المحلية والعالمية.
بالإضافة
إلى تحقيق الاستفادة العظمى من الامكانيات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي، على أن
تتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ هذا النظام وفقًا لطبيعة الكليات
والبرامج المختلفة.
وعقد المجلس الأعلى
للجامعات اجتماعه الشهرى صباح الثلاثاء الماضي برئاسة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم
العالى والبحث العلمى وبحضور د.محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء
الجامعات، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.