EN 
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، أن تسريب امتحان السات هو قضية مؤسفة ، مشيرًا إلى أن البعض يتجه للتربح بشكل غير مشروع من تسريب هذا الامتحان ، خاصةً أن بعض الاهالي يقبلون على شراءه حتى يضمنوا نجاح ابناءهم بأي شكل.
وقال وزير التربية والتعليم في تصريحات تليفزيونية له : الـ SAT هو امتحان دولي عالمي تديره إدارة امريكية اسمها كوليدج بورد ، يعملوا في مصر مع مؤسسة امريكية لادارة هذا الامتحان.
وأضاف وزير التربية والتعليم ، أن دور وزارة التربية والتعليم في موضوع الدبلومة الامريكية في مصر ، هو ترخيص المدارس التي تدرس المناهج الامريكية ، من حيث جودة المناهج والمباني ومستوى المدرسين ، أما العملية الاكاديمية الخاصة بالمنهج والامتحان فهي عملية تخضع للدولة صاحبة النظام .
وأوضح وزير التربية والتعليم ، أن عملية تسريب امتحان السات تتم عن طريق ان بعض الناس في مصر يعلموا ان الامتحان الذي سيؤديه الطلاب المصريين سيكون نفس الامتحان المطبق في دولة اخرى معينة ، فيسافر شخص ما إلى هذه الدولة مستغلا فرق توقيت عقد الامتحان بين الدول ، للحصول على نسخة الامتحان وارساله للطلاب في مصر قبل موعده.
وقال وزير التربية والتعليم ، أن مثل هذه الحيل التي لم تكن تخطر على بال الامريكان ، تسببت في تسريب الامتحان في بعض الدول المحيطة بنا ايضا وليس في مصر فقط.
وأضاف وزير التربية والتعليم : لقد رأيت بنفسي دعاوى قضائية رفعتها الكوليدج بورد على بعض المواطنين المصريين في نيويورك بسبب انهم سربوا الامتحان ، وهذا الوضع مؤسف.
