الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى شغلت الأذهان.. حكم لمس الكلب بعد الوضوء.. نادية عمارة: دعاء التوسل بالنبى كنز ويفك الكرب.. هل تأثم من أجهضت طفلها لعيوب خلقية؟ حكم قراءة القرآن أثناء الأذان

صدى البلد

  • نادية عمارة: دعاء التوسل بالنبى كنز ويفك الكرب
  • حكم لمس الكلب بعد الوضوء
  • هل تأثم من أجهضت طفلها لعيوب خلقية؟
  • حكم قراءة القرآن أثناء الأذان
  • التاتو المؤقت لرسم الحواجب.. هل جائز شرعا؟


تلقت دار الإفتاء المصرية العديد من الأسئلة والاستفسارات التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وما التوجيه الشرعي الصحيح للتعامل مع ما يواجهونه من قضايا يحتاجون فيها إلى رأي الشرع من علماء الدين، وفيما يلي يستعرض «صدى البلد» أبرز هذه الفتاوى.


فى البداية، أكدت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، أنه إذا كان عند الإنسان حاجة يريد أن يقضيها له الله سبحانه وتعالى، فعليه بدعاء التوسل بالنبى والذى يعد كنزًا من كنوز السنة النبوية.


وقالت «عمارة»، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة»، أن صيغة الدعاء هى: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، -ثم يذكر الإنسان حاجته- ويكمل الدعاء باللهم شفع نبيك في».


ثم قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن جمهور الفقهاء رأوا أن الكلب نجس، أما المالكية فقالوا بطهارته، والأحناف رأوا أن ظاهر الكلب طاهر واختاره ابن تيمية.


وأضافت "عمارة"، فى لقائها على فضائية "الحياة"، ردا على متصل يسأل: "ما حكم لمس الكلب بعد الوضوء؟"، أن الجميع اتفقوا على أن مجرد لمس الكلب ليس ناقضا للوضوء، منوهة إلى أنه لو حدث لمس مع الكلب فحينئذ يكون تطهيره ببعض الماء فقط.



فيما تلقت دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» سؤالًا تقول صاحبته: «سيدة حامل وفي نهاية الشهر الخامس اكتشفت عيوبا خلقية متعددة للجنين في القلب والكلى والعمود الفقري و3 أطباء نصحوها بإنهاء الحمل؛ لازدياد المشاكل مع النمو، فقامت بإجراء ولادة قيصرية، ونزل الطفل ميت؛ فهل تأثم على ما فعلت؟».


وأجابها الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: «الأصل في الإجهاض الحرمة سواء بعد بلوغ 120 يومًا أو قبلها، وهو موعد نفخ الروح في الجنين».


وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بالإفتاء أن قلب الطفل قد يتحرك قبل 120 يومًا، وهذا أمر مختلف عن نفخ الروح فيه؛ لأنه أمر غيبي، فليس ضروريا أن يلزم وقت نبض قلبه نفخ الروح فيه.


وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء أن الإجهاض قبل المائة وعشرين يومًا أخف من بعدها، لافتًا: «القانون المصري اختار أشد الآراء وأغلظها وأن الإجهاض جريمة في حق كل من تسبب فيها بالتسبب أو المباشرة».


وتابع: "فلا تقدم المرأة على هذه الخطوة إلا لسبب وجيه، وعلى رأس هذه الأسباب تهديد حياة الأم، فهي حياة محققة مقدمة على الحياة المقدرة".


ونبه إلى أنه بحسب ظاهر السؤال ليس على الأم وزر ولا دية للجنين؛ لأنها لم تجضهه، وإنما أنجبته بولادة قيصرية ونزل متوفى.


بينما قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأفضل حال قراءة الإنسان للقرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان.


وأضاف "عبد السميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال «لو قرأت القرآن وأذن الأذان أكمل القراءة أم أردد الأذان؟»، أنه من الأفضل أن ترددي الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب أن نعملها أما قراءة القرآن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.


"ما حكم عمل الوشم المؤقت التاتو كتحديد العين بدل الكحل أو رسم الحواجب، أو عمل بعض الرسومات الظاهرية؟"، سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه  لا مانع شرعًا من التزيين بما يعرف حديثًا بالتاتو (Tattoo)؛ لأنه من قبيل النَّقْش والرَّسْم الظاهري على الطبقة الخارجية للجلد ولا يصل إلى الدم ويزول بعد مدة يسيرة، فهو أشْبَهُ بالاختضاب بالحناء المباح شرعًا، وليس فيه علة من علل الوشم المحرَّم.