الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة حديثة تحذر من نقل القطط لفيروس كورونا بشكل قوى

كورونا والقطط
كورونا والقطط

توصلت دراسة جديدة إلى أن القطط يمكن أن تشكل خطرا كبيرا في نقل فيروس كورونا، حيث وجدت بعض الأبحاث أن القطط يمكن أن تصبح أشد واقوى في نقل العدوى إلى الآخرين. 

وأخذ باحثون من جامعة هواتشونغ الزراعية، في ووهان، حيث اكتشف الفيروس لأول مرة، عينات حديثة وكشفت النتائج المنشورة في مجلة Emerging Microbes & Infection، أن 15 من هذه القطط لديها أجسام مضادة لـ "كوفيد-19".


ومن بين الـ 15، كان لدى 11 قطة أجساما مضادة وحيدة، وهي بروتينات ناجحة للغاية في الارتباط بالفيروس وإيقافه بشكل جيد، وكانت القطط الـ 102 عبارة عن مزيج من الأنواع الضالة، والمتواجدة في ملجأ لتكون الدراسة على كافة أنواع القطط.

وتبين أن القطط الثلاث التي تحتوي على أعلى مستويات من الأجسام المضادة، يملكها فرد شخصت إصابته بـ "كوفيد-19"، ولذلك اضاف الباحثون أن البشر قد يحتاجون إلى العزلة عن حيواناتهم الأليفة، إذا كانت نتيجة اختبار الشخص إيجابية لفيروس كورونا.

وقالت المعدة الرئيسية، ميلين جين: "على الرغم من أنه لا يمكن فهم العدوى لدى القطط الضالة بشكل كامل، فمن المنطقي التكهن بأن هذه العدوى ربما تكون بسبب الاتصال بالبيئة الملوثة بـ SARS-CoV-2، أو مرضى "كوفيد-19" الذين أطعموا القطط. 

لذلك، ينبغي الحذر واتخاذ التدابير للحفاظ على مسافة مناسبة بين مرضى "كوفيد -19" والحيوانات المصاحبة، مثل القطط والكلاب، كما يجب وضع تدابير النظافة والحجر الصحي لتلك الحيوانات عالية الخطورة.

كما يزال من الضروري التحقق من ذلك من خلال التحقيق في عدوى SARS-CoV-2، قبل هذا التفشي في مجموعة واسعة من العينات، وبحسب الدراسة، أظهرت الأجسام المضادة لدى القطط أن نوع التفاعل، الذي تنتجه القطط، يشبه ذاك الذي لوحظ في حالات العدوى بفيروس كورونا الموسمي.