الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع اقتراب الدراسة: التباعد الجسدي أهم قواعد السلامة لحماية الأطفال من فيروس كورونا في المدارس.. وهكذا يكون دور المعلم والمدرسة في حماية العاملين والأطفال

عودة المدارس وحماية
عودة المدارس وحماية الأطفال من فيروس كورونا

  • التباعد الجسدي أهم قواعد السلامة للأطفال أثناء عودتهم للمدارس
  • دور المُعلمين في توعية الأطفال للوقاية من كورونا
  • دور المدرسة في التعقيم وحماية الطلاب العاملين على الوقاية من فيروس كورونا


من الصعب على الأطفال والآباء عودة الحياة خلال جائحة فيروس كورونا COVID-19؛ حيث تعد العودة إلى المدرسة خطوة مهمة ونأمل أن تكون موضع ترحيب ، ولكن من المحتمل أن يكون لديك أنت وأطفالك العديد من الأسئلة. إليك أحدث المعلومات حول ما يمكن توقعه وكيف يمكنك حماية طفلك من الإصابة بفيروس كورونا المستجد أثناء عودتهم للمدرسة مرة اخرى.

وهناك مجموعة من الإجراءات التي يجب أن يتعلمها الأطفال قبل الذهاب إلى المدرسة، ومن أهمها التباعد الجسدي، وذلك عبر الإحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بين جميع الحاضرين فى المدرسة، وزيادة التباعد بين المقاعد (مسافة متر واحد تقريبًا)، أو بين الطاولات فى فترات استراحة الغداء والحد من الاختلاط خلال الأنشطة المدرسية.

ويمكن للمدارس اتباع بعض التعليمات لكي تساعد الأطفال على الإلتزام بالتباعد الجسدي، وتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بحسب تقرير منظمة اليونيسيف الأمريكية، ومن أهمها:

1- استخدام اللافتات والعلامات الأرضية والشريط اللاصق والحواجز والوسائل الأخرى للحفاظ على مسافة متر واحد في طوابير الدخول.

2- الإهتمام بالنظافة و الصحة، وذلك عبر غسل اليدين هو أحد أسهل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة والفعالية لمكافحة انتشار الفيروسات بينهم والجراثيم ايضا والحفاظ على صحة الطلاب والموظفين.


اقرأ أيضًا |

 بعد تحذير اليونيسيف.. طرق لحماية الأطفال من مواجهة فيروس كورونا بالمدارس


وهناك بعض التعليمات التي يجب أن يعلمها المعلمين للأطفال كي يقوا أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بخطوات بسيطة، ومنها:

اولا:  اغسل يديك بالماء والصابون او عقمها بالكحول مع الإهتمام بثنايا اليدين.

ثانيا: فرك جميع أسطح اليدين بما في ذلك ظهر اليدين وبين الأصابع وتحت الأظافر لمدة 20 ثانية على الأقل.

ثالثا:  شطف اليدين جيدًا بالماء الجاري .

رابعا: تجفيف اليدين بقطعة قماش نظيفة أو منشفة تستخدم مرة واحدة.

خامسا: تشجيع الطلاب على غسل أيديهم أو استخدام المطهر أثناء "دخول الفصل الدراسى أو مغادرته، ولمس الأسطح والمواد التعليمية والكتب وبعد استخدام منديل لتنظيف أنوفهم".

رابعا: نصح الطلاب بالعطس أو السعال فى مرافقهم. وإذا فعلوا ذلك عن طريق الصدفة فى أيديهم، اطلب منهم غسل أيديهم على الفور أو استخدام معقم اليدين.

خامسا: ارتداء الأقنعة للأطفال الأكبر من 12 عاما وتعلم كيفية التخلص من الأقنعة المستخدمة بأمان لتجنب مخاطر الأقنعة الملوثة فى الفصول الدراسية و باحة المدرسة.


أما عن المدرسة ودورها في التعقيم فهو الدور الأهم، والتي شددت عليها منظمة اليونسيف، وأقرت بأنها أهم خطوة يجب القيام بها للحفاظ على الطلاب والمدرسين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ويتم ذلك عبر ما يلي:

1- التنظيف والتطهير اليومى الأسطح والأشياء التي يتم لمسها كثيرًا، مثل: المقاعد وأسطح العمل ومقابض الأبواب ولوحات مفاتيح الكمبيوتر وأدوات التعلم العملي والصنابير والهواتف والألعاب.

2- تخصيص منطقة معينة فى المدرسة لتكون غرفة انتظار للأطفال  الذين ظهرت عليهم أعراض كورونا والحرص على ارتداء الطفل الكمامة الطبية على أن تكون الغرفة جيدة التهوية إلى حين قدوم والديه أو مقدمى الرعاية الصحية، ومن ثم يجب تنظيف الغرفة وتطهيرها وتعقيمها.

3- الفحص اليومي لدرجة حرارة للأطفال والمعلمين والموظفين والزوار عند دخول المدرسة، وتشجيع المرضى منهم على البقاء فى المنزل والعزلة الذاتية إذا شعروا بـ اعراض فيروس كورونا.