الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بطاطس مقلية وحريق مدمر.. مراهقة تشعل النيران في منزلها أثناء إعداد الطعام.. شاهد

 مراهقة تشعل النيران
مراهقة تشعل النيران في منزلها أثناء إعداد وجبة خفيفة

تسببت مراهقة في الخامسة عشر من عمرها، دون قصد، في اشتعال النيران في منزل عائلتها أثناء محاولتها إعداد وجبة خفيفة من البطاطس المقلية في وقت متأخر من الليل، وعرضت بذلك حياتها وحياة والدتها وشقيقتيها للخطر.

لكن لحسن الحظ، فقد تمكن أفراد العائلة المكونة من الأم "ليندا باريت" ذات الـ55 عامًا وبناتها الثلاث من الفرار من الحريق المدمر الذي نشب مساء يوم الثلاثاء الماضي بمحل إقامتهن في ضاحية "جلينهافين" شمال غرب مدينة "سيدني" الأسترالية.


يشار إلى أن الحريق اندلع إثر اشتعال زيت الطهي خلال محاولة الطهي الفاشلة، وقد تمكنت الأم وبناتها من إنقاذ كلبين أليفين كن يتولين رعايتهما قبيل الفرار من الحريق، الذي ألحق أضرارًا كارثية بالمنزل، حيث دمر المطبخ وغرفة المعيشة وغرفة الطعام ووصلت آثاره إلى الطابق العلوي، وكذلك ألحقت الأدخنة الكثيفة الناجمة عنه أضرارًا بالأجزاء التي لم تبلغها ألسنة اللهب.

وبحسب ما ورد في تقارير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الخميس، فإن فريقًا مكونًا من 15 رجل إطفاء توجهوا للسيطرة على الحريق، وأمضوا ساعات في محاولة إنقاذ منزل العائلة.

وتلقت الفتيات الثلاث وأعمارهن 13 و15 و18 عامًا إسعافات أولية وحاول المسعفون علاجهن من آثار الصدمة التي تعرضن لها.

من جانبها، أكدت الأم أن أهم شيء بالنسبة إليها في الوقت الراهن هو عدم تعرض أي من بناتها للأذى جراء الحريق، مشيرة إلى أن الشعور بالذنب والمسئولية يتملك ابنتها ذات الـ15 عامًا حيال ما حدث، لكنها تدرك أن تمامًا أن ذلك كان نتيجة خطأ غير مقصود حدث في جزء من الثانية، وأن أي شخص معرض لمواجهة مثل هذا الموقف.


وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية بأنه فور اشتعال زيت الطهي، سارعت المراهقة كي توقظ والدتها، التي فشلت في السيطرة على الحريق واضطرت هي وبناتها إلى الركض بعيدًا عن المنزل على الفور.

يذكر أن "ليندا باريت" تلقت صدمة أخرى بعد فاجعة حريق منزلها، حيث أبلغتها شركة التأمين التي تتعامل معها أن تأمينها لا يشمل الحرائق بمنزلها، ولذلك فقد أطلقت إحدى أفراد العائلة حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت أملًا في مساعدة الأم وبناتها على إعادة بناء حياتهن.