قلعة قايتباى ببرج رشيد، صرح شيد بيد السلاطين المماليك الجراكسة ، عام 1482 ميلاديا ، لصد غارات الصلبيين تجاه سواحل مصر و الشام ، والتصدي لأي أطماع عثمانية فى ذلك التوقيت .
شيدت القلعة بـ الطوب الرشيدي و الحجر الجيري ، لتصمد أمام مواجهات أى عدوان محتمل ، يحيطها 4 أسوار خارجية يحتوى على 4 أبراج فى أركانه ، يتخللها فتحات مخصصة لالقاء السهام على المعتدين.
وأثناء تجولك بمدخل قلعة رشيد ، ستجد نقوشا فرعونية ، سيبهرك النظر اليها والاطلاع على تفاصيلها ، بالإضافة إلى وجود مسجد أنشئ خصيصا لصلاة الجنود ، ليكون دافعا لأداء العبادة ، و التحلي بالإيمان .
أطلق على قلعة رشيد اسم حصن سان جوليان ، وذلك بعد الدفع بفرقة عسكرية بأمر من نابليون ، للسيطرة على قلعة رشيد ، و استمرت التحصين بها حتى عام 1800 ميلاديا ، وقد وضع الفرنسيون فتحات صغيرة فى أبراج الحصن لإطلاق النيران من بنادقهم .
وفي إطار تواجد الحملة الفرنسية ، اكتشف القائد الفرنسي بوشار عام 1799 ميلاديا، حجر رشيد المتواجد فى المتحف البريطاني ، والذى فك طلاسم الكثير من اللغة المصرية القديمة .