الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفيد الفريق صادق: جدي أنقذ السادات من محاولتي اغتيال وانقلاب

صدى البلد

الفريق أول محمد أحمد صادق، أحد وزراء الدفاع و القيادات العسكرية بالجيش المصري، قالت إسرائيل عنه بعد تقاعده في عام ١٩٧٢؛ إن مصر فقدت أعظم قائد في الشرق الأوسط، فهو استطاع أن يعد الجيش المصري مرة أخرى، بعد هزيمة ١٩٦٧، وتمكن من تجهيزه بالشكل الذي مكنه من النجاح في حرب أكتوبر.


"محمد صادق السمنودي" هو حفيد القائد العظيم الفريق أول "محمد صادق"، والذي سمي على اسم جده ، يروى لصدى البلد  من الكواليس والمعلومات عن بطولات جده تجاه الوطن والرئيس الراحل السادات، وذلك في الذكرى ٤٧ لانتصار اكتوبر.


ويحكي " محمد صادق" أن جده الفريق أول "محمد صادق" أنقذ الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من محاولة انقلاب ومحاولتي اغتيال من قبل بعض الدوائر في حكومته وقتها، وذلك خلال بداية توليه للسلطة في عام ١٩٧٠، وما تلاها من سنوات ما قبل حرب أكتوبر، حيث كان يشغل الفريق أول "محمد صادق"، منصب وزير الحربية آنذاك.


وبحسب حديث الحفيد " محمد"، أعد جده القائد ذات القيمة العسكرية الكبرى بين صفوف الجيش المصري حتى الوقت الحالي الفريق أول " محمد صادق، اعد وزير الدفاع الراحل جزءاً كبيراً من خطة العبور  التي نفذت في السادس من أكتوبر  وذلك قبل أن يرحل من منصبه في ١٩٧٢، كما استطاع أن يزود الجيش بالجسر البري؛ بعد استلامه من الجانب الروسي، والذي سهل عملية العبور إلى قناة السويس التي كانت محاله من قبل الجيش الإسرائيلي آنذاك، بعد هزيمته للجيش المصري في نكسة ٦٧.


ووفقا لرواية حفيد الفريق أول " محمد صادق" لـ"صدى البلد"، تتلمذ المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، على يد جده وزير الدفاع الراحل " محمد صادق"، وكان يكن له كل الحب والاحترام له .


ونصح الفريق أول " محمد صادق" حين كان مديرا للمخابرات الحربية، المشير عبد الحكيم عامر والقيادات السياسية، بأن مصر من الممكن أن تتعرض لضربات جوية بجميع المطارات المصرية في ٥ يونيو، ولكن استبعدت القيادات العسكرية آنذاك هذا الأمر، وذلك وفقا لرواية حفيد الفريق أول " محمد صادق".


ويروي  حفيد الفريق أول "محمد صادق"  الذي توفى جده ، عام ١٩٩١، أن جده كان حنونا جدا وعطوف في تعامله معه حيث كان يناهز الحفيد "محمد" من العمر ١٨ عاما قبل وفاة جده، لافتا إلى أن جده كان يحكي بكل عزة وفخر عن تاريخه العسكري وعن ابطال حرب اكتوبر .


ويحكي الحفيد أن جده الراحل "محمد صادق"، كان يندرج من عائلة عسكرية ذات مستوى رفيع ، حيث كان والده اللواء "أحمد صادق "باشا من أعظم قادة البوليس المصري عبر التاريخ، فقد كان قائدا لبوليس السرايات الملكية، ايام الملك فؤاد، والملك فاروق، كما  استشهد اخاه محمود احمد صادق  يوم ٢٨ فبراير ١٩٥٥ في غزة كأول شهيد مصري.