الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية شرط لصحتها؟ أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام، محل خلاف بين الفقهاء، فمنهم من قال بوجوب قراءة المأموم الفاتحة حتى وإن بدأ الإمام في القراءة، ومنهم من قال بعدم الوجوب وقراءة الإمام تكفي أو تجزئ عن قراءة المأموم، والقول الثالث بأن المأموم يقرأ في الصلاة السرية ولا يقرأ في الصلاة الجهرية وعليه أن يستمع للإمام.


حكم عدم قراءة الفاتحة لإدراك الإمام
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن ذهب الإنسان ليصلي فى المسجد، ولم يلحق الإمام في قراءة الفاتحة فهناك اختلاف في المذاهب حول هذه المسألة، حيث هناك من يقول إن قراءة الفاتحة ليست شرطًا للمأموم فى الصلاة، بينما هناك من يرى أن من فاتته قراءة الفاتحة مع الإمام عليه قراءتها سريعا.


وأضاف عاشور، خلال إجابته عن أسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء عبر البث المباشر قائلا: "إن مذهب الشافعية يتمسك بحديث "لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب" سواء للإمام أو المأموم أو المنفرد فمن فاتته قراءة الفاتحة مع الإمام ففي هذه الحالة فعليه أن يقرأ الفاتحة سريعًا ثم يسمع الإمام فى السورة التى يقرأها، فيكون بذلك جمع بين المذاهب كلها".


حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة السرية والجهرية 
من جانبها، قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا دخل المُسلم إلى صلاة الجماعة، وركع الإمام ولم يكن المُصلي أكمل قراءة الفاتحة، فينبغي له أن يقطع القراءة ويكبر مع الإمام، مشيرة إلى أن الإمام يحملها عنه.