EN 
يسارع الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي إلى وضع آمي كوني باريت البالغة من العمر 48 عامًا في المحكمة العليا قبل انتخابات 3 نوفمبر المقبل، أما في حال أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيصل إلى البيت الأبيض وكان الديمقراطيون سيحصلون على مقاعد في مجلس الشيوخ، فسيصبح من الصعب تأكيد تعيين باريت.
ومن المقرر أن تخبر آمي كوني باريت، المرشحة للمحكمة العليا ، أعضاء مجلس الشيوخ خلال في جلسة التأكيد يوم الاثنين أنه بينما تم ترشيحها لشغل مقعد القاضي روث بادر جينسبيرج، "لن يحل محلها أحد على الإطلاق" ، وفقًا لما نقلته عنها وكالة أسوشيتد برس.
وتعقد جلسات اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ قبل ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات.
وعين الرئيس دونالد ترامب قاضي محكمة الاستئناف الفيدرالية باريت بعد وقت قصير من وفاة جينسبورج، ما أتاح له الفرصة لدعم أغلبية محافظة في المحكمة المكونة من تسعة أعضاء.
وفي بيانها الافتتاحي، الاثنين، ستقول باريت إن المحاكم "يجب ألا تحاول" اتخاذ سياسة، وترك هذه القرارات للفروع السياسية للحكومة.
ومن المقرر أن تتحدث باريت أيضًا حول أنها لم تدع القانون يحدد هويتها أو يزاحم بقية حياتها، وأن مبدأ مشابها ينطبق على المحاكم، التي "ليست مصممة لحل كل مشكلة أو تصحيح كل خطأ في حياتنا العامة".
وتقول باريت إنها عقدت العزم على الحفاظ على نفس المنظور الذي اتبعه معلمها، القاضي الراحل أنتونين سكاليا، الذي كان "مخلصًا لعائلته ، وحازمًا في معتقداته، ولا يخشى النقد".
ويسارع الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ إلى وضع باريت البالغ من العمر 48 عامًا في المحكمة العليا قبل انتخابات 3 نوفمبر، كما لو أن جو بايدن سيسيطر على البيت الأبيض وكان الديمقراطيون سيحصلون على مقاعد في مجلس الشيوخ، فسيصبح من الصعب تأكيد تعيين باريت.
وستكون باريت ثالث قاضٍ في المحكمة العليا لترامب بعد نيل جورسوش في عام 2017 وبريت كافانو في عام 2018.
