EN 
قال المطرب وائل جسار، إن لبنان ما زال ينزف، وغالبية الشباب اللبناني يقوم الآن بترك الوطن، والهجرة للخارج؛ بسبب الطبقة الحاكمة الفاسدة التي لا تفكر في الشعب وأوجاعه.
وأضاف "جسار"خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية،: "أغلب شباب الشعب اللبناني يهاجر الآن، كل المفكرين والناس الطيبين؛ لأن الطبقة الحاكمة الفاسدة يتحدثون عن أنفسهم ونسوا وجع الناس".
وأوضح أن تفجيرات مرفأ بيروت، أسفرت عن 220 قتيلا و300 ألف مشرد، وأبنية محطمة، ورغم أن المسؤولين قالوا إنه في غضون 5 أيام سيعلنون المسؤول عن ذلك؛ ولكن حتى الآن لم يتم الإعلان عنه، وتابع: "هذا الأمر يطرح تساؤلا: هل نحن في دولة قانون؟".
وعلق "جسار"، على واقعة إلقاء مهاجر لبناني لابنه في البحر بعد موته، قائلًا: "الساسة في لبنان هم من أوصلونا لما حدث للطفل سفيان".
وأشار إلى أن الشباب اللبناني الذي يهاجر؛ لا يجد أحدا يمنعه أو يستوقفه، مشددا على أن لبنان يعاني من نقص في الأدوية، وارتفاع سعر الدولار، مستطردا: "الناس وصلت مرحلة أنها لا تتحمل أي شيء من الطبقة الحاكمة وبعد يومين في مظاهرة مليونية".
ونوه المطرب وائل جسار، إلى أنه لا يستطيع أداء أغاني المهرجانات؛ كونه لونا في محدد في الأعمال التي يقدمها لجمهوره، وهى الأغانى الرومانسية والطربية الشعبية، وتابع: "اللون بتاعى معروف، ومقدرش أغنى المهرجانات بكل صراحة مع احترامى للى بيغنيها.. كل شخص له لون وأداء، ولو قالوا لي هنديك أغانى مهرجانات؛ هرفض.. مبعرفش أغنى أغاني مهرجانات".
وأضاف "جسار" أن الجدل المثار حول مشاركة للفنانين الشعبيين عمر كمال وحسن شاكوش، في الأوبريت الوطنى "حكاية مصر"، لا يجب أن يستمر؛ كونهما مصريان يغنيان لمصر، موضحا: "مصر أكبر من الجميع وعلينا أن لا نفكر في القشور ".
وعلق المطرب وائل جسار،على مشاركته في أوبريت "حكاية مصر"، الذى يخلد إنتصار مصر في حرب أكتوبر، قائلًا:" أنه لا يفكر فيمن سوف يشاركه تقديم العمل الفني عندما يكون متعلق بمصر، وأكمل: "أنا زى الجيش المصرى، لما مصر تندهلي؛ أنا أكون أول واحد.. ولا أفكر في أي حاجة إلا للغناء لمصر الحبيبة ولا أفكر مين هيكون معايا".
وأضاف "جسار"، أن مصر وشعبها لهما فضل عليه كبير، ويرجع لهما عامل انتشاره في المنطقة العربية، وتابع:"مصر في قلبى وشعبها طيب وله فضل عليا بعد الله سبحانه وتعالى في انتشارى بكل المنطقة العربية ".
