EN 
أكد الإعلامي مصطفى بكري ان الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما تحدث عن المخاطر التي واجهت الدولة المصرية خاصة في الفترة التي تلت احداث 25 يناير أدرك العديد من المواطنين أن الرئيس قد واجه مخاطر على مصر عندما كان مديرا للمخابرات الحربية في ذلك الوقت.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن الشعب المصري عندما خرج في 25 يناير كان من أجل الإصلاح وليس التخريب وتدمير الدولة ولكن ما تم في يوم 28 يناير بدأت تظهر الصورة الحقيقية وأدركنا أن هناك مؤامرة على مصر والأمة العربية.
وتابع مقدم برنامج حقائق وأسرار أنه تم استخدام جميع الحروب من أجل تفتيت الأمة العربية من حروب الجيل الرابع والشائعات والأكاذيب وقطع صلة الماضي بالحاضر وغيرها مؤكدا أن الأيام الماضية شهدت فضيحة تسريبات ايميلات هيلاري كلينتون والتي قامت بالعديد من المؤامرات.
وأشار بكري الى أن تلك التسريبات كشفت عن تعاون أمريكا وجماعة الإخوان ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الممولة من الخارج وأطراف كقطر وغيرها من أجل مؤامرة تقسيم الدول العربية .
وقال مقدم برنامج حقائق وأسرار أن محمد بديع مرشد الإخوان في ذلك الوقت أبلغ أمريكا بأن مصر ستصبح دولة إسلامية على النموذج التركي وأن العلاقة بين الدولة والجيش ستصبح قائمة على المبادئ الإسلامية.
