EN 
كشفت دول أوروبية النقاب عن إجراءات جديدة صارمة لمحاولة الحد من زيادة الإصابات بفيروس كورونا الذي حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس من أنه يمثل "قلقًا كبيرًا".
وفي إشارة إلى الاضطراب الذي أحدثه فيروس كورونا كوفيد 19 حتى في أروقة السلطة في الولايات المتحدة، أوقفت كامالا هاريس، نائبة المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الديمقراطي جو بايدن، السفر بعد إصابة أحد العاملين بالمرض وغادرت رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين قمة في بروكسل فجأة لسبب مماثل.
وفي فرنسا، فتشت الشرطة منزل وزير الصحة في إطار تحقيق عن تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا.
ومع استمرار انتشار المرض بلا هوادة، يواجه الملايين في إنجلترا قيودًا أكثر صرامة، بما في ذلك حظر الاختلاط المنزلي، بينما يفرض حظر التجول في باريس وثماني مدن فرنسية أخرى، وفي ألمانيا، هناك قيود جديدة على الأشخاص الذين يتجمعون في المناسبات.
ومع ما يقرب من 1.1 مليون حالة وفاة بسبب الفيروس المستجد وما يقرب من 40 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، تواجه البلدان في أجزاء كثيرة من العالم خيارات صعبة حول كيفية السيطرة على المرض دون الدمار الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن عمليات الإغلاق على مستوى البلاد.
وفي الهند، قلب الوباء ثقافة جنون السينما، في الوقت الذي سُمح لبعض دور السينما بإعادة فتح ابوابها اليوم الخميس في محاولة لجذب الجماهير مرة أخرى إلى الشاشة الكبيرة التي تعاني من أزمة مالية.
وفي غضون ذلك، أعلنت إسرائيل إنها رفعت حظرا غير شعبي على المواطنين الذين يسافرون من البلاد في تخفيف للحظر الثاني على مستوى البلاد.
