EN 
مع انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا، في أغلب دول العالم، يأتي هذا الجدل في الوقت الذي كانت هناك جهود متجددة لتوسيع غسيل الكلى في المنزل لتجنب الإصابة بالفيروس.
ووفقا لموقع health line حوالي 8 بالمائة من الأشخاص المصابين بأمراض الكلى يخضعون لغسيل الكلى في المنزل خوفا على صحتهم.
وفي بلدان مثل أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والمكسيك وهولندا ونيوزيلندا، يكون هذا الرقم أعلى من ذلك بكثير.
وقال الدكتور أشوتوش شوكلا، الأستاذ المشارك ومدير مرض الكلى المزمن المتقدم: "نحتاج إلى معرفة كيف يمكننا زيادة استخدام غسيل الكلى في المنزل، وليس إجبار الناس على القيام بذلك، ولكن السماح لهم بالاختيار واتخاذ قرار مستنير" وتعليم الناس بقسم غسيل الكلى المنزلى بقسم أمراض الكلى بجامعة فلوريدا.
في كثير من الأحيان، لا تُمنح الفرصة للمرضى وفي بعض الأحيان قد يكونون مرضى للغاية أو لا توجد فقط البنية التحتية لتوفير الدعم والتدريب الذي يحتاجون إليه، "قال شوكلا "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على توفير تعليم متسق وجيد للمرضى حول كيفية تأثر نوعية حياتهم قبل بدء غسيل الكلى".
