الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتاح ثاني للفيروس.. سبب جديد يجعل كورونا شديد العدوى

فيروس كورونا
فيروس كورونا

مر 17 عامًا  منذ أن هدد فيروس كورونا سارس COV بالتحول إلى وباء عالمي، وبفضل الجهود السريعة لاحتواء تفشي العدوى، نجا سكان العالم من مخاطره، هذه المرة لم يكن البشر محظوظين، نظرا لأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر عدوى بكثير.

ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، اكتشف الباحثون طريقة أخرى لدخول فيروس كورونا المستجد إلى الخلايا البشرية، وقام باحثون من جامعة ميونيخ التقنية في ألمانيا وجامعة هلسنكي في فنلندا بإجراء دراسة اكتشفت مُستقبلًا في أجسامنا يسمى بروتين (نيوروبيلين 1) يسهل من إصابة الفيروس للأنسجة البشرية وبالتالي نقل العدوى.

ويوجد هذا البروتين في أجسامنا بوفرة، خاصة في الخلايا المبطنة لتجويف الأنف، مما يجعله موطن الفيروس الأساسي في أجسامنا، وينشئ عائلة فيروسية، ثم ينتشر إلى مضيف جديد.

في وقت سابق من هذا العام، تم اكتشاف أن مستقبلًا يُدعى الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) يساعد فيروس كورونا المستجد على الارتباط بسطح الخلايا، في حين أن إنزيمًا يسمى بروتين سيرين الغشائي من النوع الثاني (TMPRSS2) ضروري لانتشار العدوى.

يقوم هذا النوع من في تدهور الأنسجة من بطانة الرئتين إلى الجهاز الهضمي، وترجع باية إجراء الدراسة إلى معرفة سبب انتشار فيروس كورونا المستجد، كما يقول عالم الفيروسات بجامعة هلسنكي رافي أوجا، وظهرت قطعة مهمة تعد جزءا لحل اللغز عند مقارنة الجينومين الفيروسيين.

ويتضح أن فيروس كورونا المستجد استمد قدرته الشديدة على العدوى من خلال بروتين موجودة  في العديد من الفيروسات البشرية شديدة العدوى مثل إيبولا وفيروس نقص المناعة البشرية ، وسلالات شديدة العدوى من انفلونزا الطيور، واتضح أنه ( نيوروبيلين 1) الذي يعمل  كعامل مشترك.