الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عكاز وسرداق وحياة| مشاهد إنسانية من أمام لجنة بحوث النباتات بالدقي.. صور

صدى البلد

في الساعة التاسعة صباحًا استند " محمد سالم" صاحب الثمانين عامًا على عكازه الخشبي العتيق عازمًا على التوجه إلى لجنته الانتخابية بمعهد بحوث وقاية النباتات بالدقي، للتصويت إلى أحد المرشحين المحبذين إليه في استحقاق مجلس النواب الحالي فور خروجه من مستشفى التأمين الصحي.

حمل " محمد" المسن الثمانيني، حقيبته البيضاء المحملة بالدواء، وفي يديه الأخرى كرسي بلاستيكي للجلوس اليه خلال انتظاره التصويت لمرشحه بمقر لجنته الانتخابية بالدقي.

اختار " محمد سالم" أن يذهب إلى لجنته الانتخابية رغم مرضه، للإدلاء بصوته لأحد المرشحين بتلك الدائرة، لكون هذا المرشح أحد جيرانه في السابق، وأكثر الأشخاص التي تخدم الناس عمومًا، على حد قوله.

يرى " سالم" أن المرشح السابق الذي قام بانتخابه بدائرة الدقي، لم يكن على قدر المسؤولية ولم يقدم الكثير إلى أهالي دائرته الذين يحتاجون إلى خدمات عديدة ومساعدات.

وحول سرداق خشبي شُيد بجوار لجنة بحوث وقاية النباتات، وقفت" هالة طلعت" تحت مظلة السرداق للحماية من حرارة الشمس، تمهيدا لدخول لجنتها الانتخابية للتصويت على مرشحيها مصطحبة ابنتها الصغيرة، في مشهد يجسد أهمية دور المرأة في العملية الانتخابية.

لم تتخل "هالة"، عن حقها الانتخابي في الإدلاء بصوتها في استحقاق مجلس النواب في دورته الثانية، لادراكها أهمية هذا الاستحقاق ودوره التشريعي  الذي ينظم القانون والحياة السياسية بشكل عام.

" من أجل الحفاظ على صحتكم وحياتكم" كلمات رددها أحد القضاة لناخب لم يكن يرتدي الكمامة ليوفر له  الكمامات على الفور للدخول مقر اللجنة  و يبدأ في التصويت للمرشحين، في إجراء وقائي لحماية الناخبين من تداعيات  فيروس كورونا.

وفي مشهد ينم عن التنظيم الأمني المكثف، اصطف عدد من الضباط ورجال الأمن أمام لجنة بحوث وقاية النباتات بالدقي، لتنظيم العملية الانتخابية بكل سلاسة لمساعدة الناخبين خاصةً كبار السن على الوصول إلى مقرهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في استحقاق مجلس النواب 2020 الذي يشهد أول ايامه اليوم السبت.