EN 
رفض قاض يوم الخميس طلبات الدفاع بنقل محاكمة أربعة ضباط سابقين في شرطة مينيابوليس متهمين بوفاة جورج فلويد، وأمر أيضًا بمحاكمة الأربعة معًا بدلًا من محاكمة منفصلة.
وحكم قاضي مقاطعة هينيبين، بيتر كاهيل، بعد أن جادل محامو الدفاع بأن الدعاية قبل المحاكمة جعلت من المستحيل على الرجال الأربعة - ديريك شوفين، وتوماس لين، وجيه.
كما استشهدوا بجلسة استماع في 11 سبتمبر واجه فيها الرجال ومحاموهم من قبل متظاهرين غاضبين خارج قاعة المحكمة، قائلين إنها أظهرت أن إجراء المحاكمة في نفس المنطقة التي توفي فيها فلويد سيكون غير آمن للمشاركين.
وأكد محامو الدفاع أن الشهود قد يتعرضون للترهيب ، وقد يتأثر المحلفون بهتافات الحشد في الخارج.
لكن كاهيل قال إنه غير مقتنع في الوقت الحالي بأن نقل المحاكمة من شأنه أن يحسن الأمن ، وأنه يعتقد أنه يمكن حماية هيئة المحلفين من التأثيرات الخارجية.
كتب كاهيل: "لم يتم حماية أي ركن من أركان ولاية مينيسوتا من الدعاية قبل المحاكمة فيما يتعلق بوفاة جورج فلويد".
"بسبب هذه التغطية الإعلامية الواسعة الانتشار، من غير المرجح أن تعالج فرصة المكان من تلوث الدعاية الضارة المحتملة قبل المحاكمة." وفقا لـ كاهيل
وتابع كاهيل إنه مستعد لإعادة النظر في القضية لاحقًا إذا اقتضت الظروف ذلك.
ومن المحتمل أيضًا أن يؤثر نقل المحاكمة بعيدًا عن مينيابوليس إلى مناطق أقل تنوعًا في الولاية على تشكيل هيئة المحلفين، على الرغم من أن القاضي لم يعالج هذه المشكلة. لكنه قال في أمر منفصل إن أسماء المحلفين ستبقى سرية.
