EN 
وعلى الرغم من ذلك فإن الجلطات الرئوية قد تحدث في أحد الشرايين داخل الرئتين، والتي غالبًا ما تأتي هذه الجلطات الدموية من أوردة عميقة في القدمين، وهي حالة طبية تُعرَف باسم تخثُّر الأوردة العميقة (DVT).
في العديد من الحالات، يسبب الجلطات في القدمين مجموعة إلى تجمع الجلطات الدموية داخل الرئة، مما يتسبب في قطع الإمداد الدموي عن كل منطقة في الرئة متصلة شريان مسدود وقد يؤدي ذلك لموتها، يعرف ذلك بـ الاحتشاء الرئوي، وهو ما يعيق رئتيك عن إمداد بقية الجسم بالأكسجين.
وعلى الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بـ الجلطات الرئوية، فإن هناك بعض العوامل التي تزيد من هذا الخطر، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي، ومن أبرزها :
1- التاريخ الطبي :
يزداد خطر إصابتك بـ الجلطات الرئوية إذا كنت أنت أو أي فرد من عائلتك سبق و أصيب بالجلطات الدموية الوريدية أو الِانصمام الرئوي في الماضي .
2- مرضى القلب :
ويزيد المرض القلبي الوعائي، وخصوصًا فشل القلب، من احتمالية تكوين الجلطات الرئوية.
ويزيد المرض القلبي الوعائي، وخصوصًا فشل القلب، من احتمالية تكوين الجلطات الرئوية.
3- مرضى السرطان :
ويمكن أن تزيد أنواع معينة من السرطان، وخصوصًا سرطان الدماغ، والمِبيَض، والبنكرياس، والقولون، والمعدة، والرئة، والكلى من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، وتزيد المعالجة الكيميائية من خطر الإصابة بدرجة أكبر.
4- النساء:
كما أن النساء اللاتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي ويتناولون تاموكسيفين أو رالوكسيفين أكثر عُرْضَةً لخطر الإصابة بـ الجلطات الرئوية .
كما أن النساء اللاتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي ويتناولون تاموكسيفين أو رالوكسيفين أكثر عُرْضَةً لخطر الإصابة بـ الجلطات الرئوية .
5- العمليات الجراحية :
وتعتبر العمليات الجراحية هي أحد الأسباب الرئيسة في مشكلة الجلطات الرئوية، ولهذا السبب، يمكن إعطاء الأدوية التي من شأنها منع حدوث الجلطات لتناولها قبل إجراء عملية جراحية كبيرة وبعدها، مثل عملية استبدال المفاصل.
وتعتبر العمليات الجراحية هي أحد الأسباب الرئيسة في مشكلة الجلطات الرئوية، ولهذا السبب، يمكن إعطاء الأدوية التي من شأنها منع حدوث الجلطات لتناولها قبل إجراء عملية جراحية كبيرة وبعدها، مثل عملية استبدال المفاصل.
6- الاضطرابات الوراثية :
وتؤثر بعض الاضطرابات الوراثية في الدم؛ ما يجعله أكثر عرضة لجلطات الدم؛ حيث ان مرضى الكلى هم الأكثر للإصابة بالجلطات الرئوية.
7- عدم الحركة لفترات طويلة :
يترجح أن تتكون الجلطات الرئوية عند التوقف عن اتحرك لفترات طويلة، او المكوث في السرير بعد الجراحة، أو عند حدوث كسر في الساق، حيث يصبح تدفق الدم في الأطراف السفلية أبطأ، مما يتسبب في تجمع الدم في الساقين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بـ الجلطات الرئوية.
8- الرحلات الطويلة :
8- الرحلات الطويلة :
إن الجلوس في الأماكن الضيقة خلال رحلات الطيران أو السيارة لساعات طويلة يؤدي إلى بطء تدفق الدم إلى الساقين؛ مما يؤدي إلى تكون الجلطات الرئوية مع مرور الوقت.
9- التدخين :
ولأسباب غير مفهومة جيدا، يتسبب تدخين التبغ لدى بعض الأشخاص إلى تكوين الجلطات الرئوية، وخصوصًا عندما تصاحبه عوامل خطر أخرى كـ زيادة الوزن، واتباع عادات غذائية خاطئة.
10- زيادة الوزن :
ويؤثر زيادة الوزن المفرطة من خطر الإصابة بالجلطات الرئوية، وخصوصًا لدى الأشخاص الذين توجد لديهم عوامل خطر أخرى.
ويؤثر زيادة الوزن المفرطة من خطر الإصابة بالجلطات الرئوية، وخصوصًا لدى الأشخاص الذين توجد لديهم عوامل خطر أخرى.
11- الإستروجين:
ويمكن أن يزيد الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة من عوامل التجلُّط في الدم، وخصوصًا إذا كنت من المدخِّنين أو من أصحاب الوزن الزائد، فقد تكون اكثر عرضة لإصابة بـ الجلطات الرئوية .
ويمكن أن يزيد الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة من عوامل التجلُّط في الدم، وخصوصًا إذا كنت من المدخِّنين أو من أصحاب الوزن الزائد، فقد تكون اكثر عرضة لإصابة بـ الجلطات الرئوية .
12- الحمل :
يمكن أن يبطئ وزن الجنين الذي يضغط على الأوردة الموجودة في الحوض عودة الدم إلى الساقين مرة اخرى، ومن المرجح أن تتكوَّن الجلطات الرئوية بعد الحمل عندما يصبح الدم بطيئًا أو متجمِّعًا في الساقين.
