EN 
قال الفنان صلاح عبد الله، إن انتماءه للزمالك لا يمكن أن يكون عائقًا في مسارات حياته الشخصية، مضيفًا: زوجتي وابنتي ينتميان لمشجعي النادي الأهلي، وهم من المتعصبين جدًا للنادي الأهلي.
ونفى "عبد الله"، في حواره مع الاعلامية لميس الحديدي، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON"، أن يكون أبًا ديكتاتوريًا، قائلًا: "عمري الحمد لله ماكنت أب ديكتاتور ولا أعرف أكون كده.. ما بعرفش؛ لأنها تركيبة إنسانية مش ممكن نختلقها".
وأضاف الفنان صلاح عبد الله: "أحفادي الآن كرما إبنة دنيا وعمرها 7 سنوات ومراد حفيدي وهو أول ولد في العيله بالنسبة لي، وأخشى من الحسد عليه"، متابعا : "لما بشوف صورته بقرأ المعوذتين ولما ولد ما نزلتش ليه صور نهائي، وله صور معايا نفسي أنزلها من حلاوتها، بس بخاف من الحسد حتى كارما مابقتش أنزل صورها زي زمان".
وحول تكريمه في مهرجان إسكندرية وقلة الجوائز التي حصل عليها في مشواره الفني قال عبد الله "بالنسبة للمشوار أخدت جوائز صحيح مش باينة لاني مكنتش بروح وأنا مش بتاع مهرجانات فعلى سبيل المثال جائزة مواطن ومخبر وحرامي حصلت على أفضل ممثل دور أول وحصل وقتها خلاف وقالوا أني مش بطل ولكن اللجنة أصرت ووقتها محمود حميدة اصر ".
وتعليقًا على كلمة محمود حميدة في مهرجان إسكندرية إبان تكريم صلاح عبد الله قال: كلمة محمود حميدة حلوة اوي والصراحة دماغه حلوة وفيلسوف ولما قال صلاح عبدالله هو "الممثل المعنى" انبسطت أوي لأنها جديدة خاصة أني كنت بتكلم عن الممثل السنيد".
وحول أهمية دور السنيد وكونه رقم 2 قال: "مش بتضايقني فكرة دور السنيد وفيه إستيفان رستي كان دوره كتير كده ونماذج أخرى لما جت تقوم بدور البطولة مانجحوش".
وقال الفنان صلاح عبد الله، إٔن أهم أدواره الدرامية وأكثرها قربًا من قلبه عدة أعمال يأتي في مقدمتها "سنبل بعد المليون" لكونه أول ظهور له على التليفزيون.. قائلاً: إنه "كان نفسي أمي تشوفني في التلفزيون لكنها ماتت قبل أولأدوري على شاشة التلفزيون".
وأضاف أنه: "لهذا السبب أهديت لها التكريم لها.. وأول مرة نزلتلي صورة في جورنال جريت على أمي وقلتلها أنا أهو وسألتني إنت بتمثل فين يابني؟ عشان كده كتبت وقلت: زغرطي ياما وزغرطي ولفي وإحكي للجيران.. كرموني نشروا صورتي في الجرايد وبيبعوني في الميدان".
وواصل: "مسلسل سنبل بعد المليون كان البداية وقتها نجحت جدًا وإفيهاتي فضلت معلمة مع الناس لكن المشكلة الي أزمتني نفسيًا إن الناس لما كانت بعدها بتشوفني في الشارع مايعرفونيش ".
وكشف عن كواليس خطبته لزوجته وحوار دار بينه وبين حماه الراحل قائلًا : " بسبب ده لما جيت أتقدم لمراتي حمايا قلي إنت ممثل فين ؟ قلتله في سنبل بعد المليون وأنا الي نزلت على سلم الطيارة في المسلسل في شرم الشيخ وقلت لبيك اللهم لبيك لما فكرتها ||السعودية ومصر كلها ضحكت .. لكن حمايا وقتها ماضحكش وبص لمراتي فيما معناه كان بيسالها بنظره عينه كده مين ده إيه الي إنتي جايباه ده ؟ إنتي متأكده ؟! ".
وتابع : " المحطة التانية في الدراما التلفزيونية كانت مسلسل " ذئاب الجبل " ده كان نقلة ليا وكان بيني وبين الفنان أحمد عبد العزيز حالة خاصة من الابداع تحت إشراف الكبير مجدي أبو عميرة وسط حب غير طبيعي مع جناب المستشار محمد صفاء عامر لعب دور مهم في حياتي ولذلك هي محطة مهمة وهنا بدأت الناس تتعرف عليا إلى جانب الافلام وانا بتكلم على التلفزيون لانه وسيلة عبقرية في الوصول للجماهير ".
وأكمل عبد ألله :" المسلسل الثالث الاقرب لقلبي الدالي وانا بحب الشغل مع نور الشريف شغل هايل ياحلاوته وجماله .. وأنا بحبه من أول ماإشتغلت معاه في عدة أعمال زي " كتيبة الاعدام" في مشاهد لم تتجاوز في أعدادها خمسة مشاهد ثم 131 أشغال وكان دور صغير ايضًا جمعني الفنان الشريف ثم "قلب الليل " ثم بدأت مرحلة " الدالي " وأعقبها " دم الغزال " الذي كان دوري فيه أكبر من دور نور الشريف ".
وسرد واقعة اثناء مسلسل دم الغزال قائلًا : " عندما سأل الفنان نور الشريف وحيد حامد وقال له ممكن أعمل دور شخصية " عبد الستار " فأجابه : هذا دور صلاح عبد الله ليرد الفنان نور الشريف مرحبا بذلك ".
