الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خزان أسوان.. كيف ولّدت مصر الخير من كابوس الفيضان؟

خزان أسوان
خزان أسوان

118 عاما مرت علي إنشائه ، ومازال خزان أسوان يقوك  بدوره في السيطرة  وتنظيم مياه الأمطار، وتشغيل محطتي كهرباء أسوان، ومن ثم توفير أموال كبيرة جدا من على كاهل الاقتصاد المصري. 

 فمنذ 10 ديسمبر 1902، يوم إفتتاح السد، والاقتصاد المصري هو الرابح الأول مع قاطني الجنوب.

لم تكن محاولة بناء السد والتي بدأت قبل التاريخ السابق بثلاث سنوات، تحديدا في 1898 ميلادبة، هي المحاولة الأولى، فالتاريخ يذكر أنه منذ القرن الحادي عشر وهناك محاولات ولكن جميعها لم يفلح، إلا أنه في عهد  آخر خديوي لمصر والسودان، الخديوي عباس حلمي الثاني، قد تم وضع حجر أساس إنشاء خزان بمحافظة أسوان على مجرى نهر النيل وذلك في عام 1899، لينتهي بناء السد بعدها بـ 3 سنوات بهدف تخزين مياه الفيضان السنوية، وزيادة تدفقاتها إلى الشمال والمحاصيل الزراعية خلال موسم الجفاف السنوي.

اقرأ أيضا:

وبالعودة مجددا لفائد الخزان الاقتصادية، فالوفر الناتج عن عدم إعادة أعمار محافظات كاملة من جراء الفيضان يعد المكسب الأول، والمكسب الثاني هو ري المحاصيل المزروعة مفي مواسم الجفاف، وهو إنتاج زائد للدولة المصرية، وأخيرا كون الخزان مدعم بمحطتين لتوليد الطاقة الكهرومائية، وهما محطة "أسوان 1" والتي أنشئت عام 1960، وتتضمن 7 مولدات قدرة الواحد منها نحو 40 ميجا وات، وتعمل مع كابلات توربينية لتوليد الطاقة لتنتج حوالي 280 ميجاوات.

والمحطة الثانية "أسوان 2"، والتي أنشئت في عامي 1985-1986، وتحتوي على 4 مولدات قدرة الواحد منها 67.5 ميجاوات تعادل 90500 حصان، لتبلغ طاقتها 270 ميجاوات بما يعادل 360 ألف حصان، وهي توجد عند أسفل طرف السد.

ويبعد سد أسوان 946 كيلو متر تقريبا عن قناطر الدلتا، ويبلغ طول الخزان 2141 مترا، وعرضه 9 أمتار، وبه 180 بوابة، وتم استغلال المياه المندفعة إليه لعمل محطتين للكهرباء، مع طريق يربط بين ضفتي النيل الشرقية والغربية، بينما يبلغ طول السد 1950 مترا "6400 قدم"، بمستوى قمة يصل إلى 36 مترا "118 قدم" فوق مجرى النهر الأصلي؛ ويوفر لطريق الرئيسي للسد حركة للمرور بين المدينة والمطار.