EN 
بعد تناول وسائل إعلام عدة لقصتهما في عام 2015، كشف تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية أن الجدة المسنة ذات الـ77 عامًا، والتي كانت قد تزوجت من مراهق يصغرها بقرابة 55 عامًا بعد أن التقيا في جنازة نجلها، قد أصيبت وزوجها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
يشار إلى أن الزوج "جاري هاردويك" كان في الـ17 من عمره وقت زواجه من المسنة "ألميدا"، وعمره حاليًا 22 عامًا؛ وقد أعلن الزوجان، وهما من ولاية "تينيسي" الأمريكية، لمتابعيهما على تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير "تيك توك" أنهما سقطا ضحايا للفيروس المميت لكنهما يعانيان من أعراض خفيفة.
كانت "ألميدا" قد تزوجت من شريك حياتها "جاري" في عام 2015 بعد لقائهما في جنازة نجلها "روبرت" الذي توفي عن عمر ناهز 45 عامًا إثر إصابته بنوبة صرع.
وعلى الرغم من فارق العمر بينهما والذي يتجاوز 50 عامًا إلا أنهما شعرا على الفور بانجذاب لبعضهما البعض بحسب ما ذكرا في تصريحات إعلامية في وقت سابق، حتى أن "ألميدا" قالت إن "ابتسامته الجميلة" جذبتها إليه، إذ كانت أشبه بـ"ضوء ساطع" خلال وقت أليم، وقد تواعدا لمدة أسبوعين فقط قبل أن يتقدم للزواج منها.
يذكر أن "ألميدا" و"جاري"، وهو أصغر عمرًا من أحد الأحفاد الـ6 لزوجته، اعتادا مشاركة مقاطع فيديو تجمعهما عبر تطبيق "تيك توك"، وقد ظهر الزوج مؤخرًا في مقطع مصور عبر الحساب الخاص بهما (Gary And Almeda) أعلن خلاله أنهما خضعا لاختبار كورونا وجاءت النتيجة إيجابية، وهما حاليًا قيد العزل ومن المقرر أن يظلا في الحجر الصحي لأسبوعين.
وبالنسبة للأعراض المرضية التي يعانيان منها فهي تشمل فقدان كامل لحاستي الشم والتذوق وقشعريرة وآلام في الجسم وسعال جاف، كما أوضح الزوج أنهما كانا في اليوم الثالث من فترة الحجر الصحي وقت مشاركته المنشور نهاية الشهر الماضي.
وجاء في تقرير "ميرور" أن "ألميدا" سبق أن عانت من نوبة قلبية في شهر يوليو الماضي، وهو ما يثير قلقًا بشأن حالتها الصحية في ظل إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
