EN 
في العصور الأولى لم يكن هناك طريقة للإنارة غير بالطريقة التقليدية وهى باستخدام حجريين صغيرين، ولكن تطورت طريقة الإنارة خطوة بخطوة حتى اخترع توماس إديسون المصباح الكهربائي التقليدي، وبعد ذلك تم تطويره بشكله الحالي.
توماس إديسون هو مخترع ورجل أعمال أمريكي، ولد في مدينة ميلادن بولاية أوهايو الأمريكية، كان يصفه الأساتذة بأنه شخص "فاسد" ولم يكمل حياته الدراسية ولكن والدته لم تقتنع بهذا الحديث وقامت بتدريسه في المنزل.
اقرأ أيضا:
كان يعاني إديسون من مشاكل في السمع في سن مبكرة، وقيل أن ضعف سمعه بسبب عامل قطار له على أذنيه بعد اشتعال النيران بمختبره الكيميائي في عربة نقل، ولكن في السنوات الأخيرة من حياته قام بتعديل القصة وقال إنه السبب هو قيام عامل القطار بمساعدته على ركوب القطار برفعه من أذنيه.
لم يعد إديسون هو الشخص الوحيد الذى ساهم في اختراع المصباح الكهربائي، فكان هناك عدد من الشخصيات البارز التي شاركت في المصابيح المتوهجة الأولى، فقام وليام جوزيف هامر كمساعد لإديسون، وكان المسؤول عن التجارب والتسجيلات على ذلك الجهاز.
اخترع أديسون في عام 1879م مصباحه الكهربائي، الذي تكون من خيوط من الكربون، ووضعها في لمبة مفرغة من الأكسجين، وتمكن هذا المصباح من التوهج لمدة أربعين ساعة، وكان ذلك تطويرًا لبراءة الاختراع عام 1875م التي اشتراها أديسون من المخترعين هنري وإدوارد، وماثيو إيفانر، وبحلول عام 1880م تمكن المصباح من الاستمرار في التوهج لمدة 600 ساعة، وبالتالي أصبح المصباح موثوقًا بما فيه الكفاية للتّسويق تجاريًا.
لم يخترع توماس إديسون المصباح الكهربائي فقط ولكن باختراع الكثير من الأجهزة التي كان لها أثر كبير على البشرية حول العالم مثل تطوير جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائي، كما طور عدة أجهزة مثل مولد الطاقة الكهربائية وتسجيل الصوت والصور المتحركة.
