مازالت أحداث الهجوم على الكونجرس في 6 يناير أثناء جلسة التصديق على نتائج الانتخابات تلقي بظلالها وتضيف غرابة جديدة على حفل تنصيب بايدن، إذ أغلقت واشنطن العاصمة ورفعت في شوارعها العوازل الإسمنتية والحديدية والأسلاك الشائكة، وانتشر عشرات الآلاف من عناصر الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وغيرها من أجهزة الاستخبارات والشرطة السرية مدعومين بنحو 25 ألف جندي من الحرس الوطني، في محاولة لمنع حصول أي اعتداء على غرار الهجوم الذي قادته مجموعات يمينية متطرفة فى اقتحام مبنى الكابيتول.
وفى إطار ما سبق استعرضت قناة "الغد" تقريرًا عن أبرز الرؤساء الأمريكيين التى شهدت حفلات تنصيبهم مفاجآت وحوادث اغتيال وهما:
"أبراهم لينكولن"
فى ٤ مارس ١٨٦٥ نجا الرئيس الأمريكي أبراهم لينكولن من اعتداء مسلح تعرض له موكبه وهو فى الطريق تنصيبه لفترة رئاسية ثانية.
"جون كنيدي"
وفى عام١٩٦١ أدى ماس كهربائي إلى اشتعال المنصة التى سيلقى من خلفها الرئيس "جون كنيدي" خطاب تنصيبه، وظن الحرس وقتها انها محاولة لاغتياله ،ولكنه قد اغتيل بالفعل عام ١٩٦٣ وحمل يوم وفاته مفاجأة اخرى للنائبة "ليندون جونسون" الذى اضطر إلقاء خطاب تنصيبه من الطائرة الرئاسية.
"رونالد ريجان دى"
وفى عام ١٩٨٥ رونالد ريجان دى لجأ إلى قاعة الكابيتول لأداءاليمين الدستورى بدلًا من الباحة الخارجية بين البيت الأبيض والكونجرس نظرًا لأحوال الجو تاركًا ١٤٠ ألف مدعو ينتظرونه بالخارج فى درجة حرارة ١٤ تحت الصفر.
"باراك حسين أوباما"
فى عام ٢٠٠٩ حدثت مفاجأة غير متوقعة من المحامى السابق والخطيب المفوه"باراك حسين أوباما" عندما أخطأ فى قراءة قسم الرئاسة لكن المسئولية وقعت وقتها على رئيس المحكمة الدستورية الذى قيل أنه أخطأ فى ترتيب كلمات القسم وأدى أوباما يمينا دستوريًا ثانيًا على سبيل الاحتياط.