ساعدت شكوكو فى ضرب هذا الممثل بالـ "قلم" 7 مرات.. تعرف على حكاية هذه السيارة.. صور

قصة سينمائية طريفة يكمن خلفها رسالة قوية وهي أن القوة لا تقتصر على المفهوم البدني ولكن إذا كنت تملك الذكاء فأنت تملك تسعون بالمئة من القوة، حيث تناول الفيلم قصة الصراع بين " لبلب" الشاب الطيب الذي يتسم بذكاء شديد وعنتر الفتي العفي مفتول العضلات الملقب بشمشون الجبار، الذي ينافس لبلب على لأخذ حبيبته منه ويتزوجها فيبدأ التحدي بينهما و يعقدا رهانًا بأن يصفع لبلب الفتى الضعيف شمشون الجبار على وجهه كل يوم ولمدة سبعة أيام، إذا أتمهم فاز لبلب بمحبوبته وجميع أملاك عنتر، ولكن إذا تأخر يوم واحد وخسر الرهان، ذهب كل شيء إلى عنتر ويطرد لبلب من الحارة ويذهب بعيدًا. 

استطاع لبلب في النهاية بإستخدام ذكائه بأن يصفع شمشون الثلاثة مرات الأولى، ولكنه يواجه معاناه كبيره في الصفعة الرابعة لعدم خروج عنتر من منزله وهنا يستغل لبلب سيارة زوجة عنتر ليبدأ هنا الدور البطولي لهذه السيارة، فيتسلل ليختبئ بالحقيبة الخلفية هو وصديقه لتظهر إحدى أهم مميزات هذه السيارة وهي إتساع سعة التخزين الخلفي لها.

وكانت هذه السيارة هي حديث العصر في حقبة الخمسينيات لصناعتها من قبل أقدم شركات صناعة السيارات في العالم وأول شركة أمريكية وهي أولدز موبيل " OLDS MOBILE "، والتي تأسست في العام 1897، وهي أول شركة بدأت في إستخدام عدادات السرعة في السيارات.

امتلك عنتر الجبار السيارة OLDS MOBILE من الطراز SERIES 70 والذي بدأ إنتاجه في بداية الخمسينيات وحتى عام 1953، وكان يتسم تصميم الهيكل الخارجي لهذا الطراز بالكلاسيكية المعتادة لسيارات تلك الحقبة الزمنية والتي أحتوت معظمها على مصابيح أمامية انسيابية دائرية الشكل، وشبكة أمامية كبيرة ذات مقاطع عرضية منقسمة إلى ثلاثة أجزاء على جانبي السيارة ومنتصفها.

استمدت السيارة OLDS MOBILE طراز SERIES 70 قوتها من محرك V8  يعمل بالبنزين، متصل بناقل حركة يدوي الأداء، لتظهر مدى قوة هذه السيارة في مشهد تخطيها للطرق الوعرة الصحراوية عندما حاولت زوجة عنتر إبعاد لبلب في الصحراء عن زوجها لتجنب حدوث الصفعة الرابعة، ولكن بفضل الصادم الخلفي العريض للسيارة تمكن لبلب بالتعلق بها حتى ساعدته في التمكن من التسلل إلى منزل عنتر" شمشون الجبار"، و صفعه للمرة الرابعة والخامسة أيضا، ليتأكد أنه بالذكاء يمكنك التغلب على كل القوى أيا كانت.

جدير بالذكر أن فيلم عنتر ولبلب بطولة كل من " محمود شكوكو، سراج منير، عبدالوارث عسر، عبدالفتاح القصري، حورية حسن، ببا إبراهيم، سعاد أحمد" ومن تأليف بديع خيري، وإخراج سيف الدين شوكت، و عرض لأول مرة فى عام 1952.