الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الموساد يلتقي بايدن ليحدد شروط إصلاح الاتفاق النووي الإيراني

نتنياهو ورئيس الموساد
نتنياهو ورئيس الموساد

أفادت الشبكة الاسرائيلية إن رئيس الموساد يوسي كوهين، أحد أكثر زملاء نتنياهو ثقة، سيسافر إلى الولايات المتحدة في غضون الشهر المقبل وسيكون أول مسؤول إسرائيلي كبير يلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن. 

وتأتي زيارة كوهين للولايات المتحدة وفقا لأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعرض مطالب إسرائيل لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن أي نسخة جديدة من الاتفاق النووي الإيراني، حسبما أفادت القناة 12

ومن المتوقع أيضا أن يلتقي برئيس وكالة المخابرات المركزية.


ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي الجديد جيك سوليفان، في أول تأكيد رفيع المستوى للحفظ بين المسؤولين الإسرائيليين وإدارة بايدن.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "اتفق الاثنان على مناقشة العديد من الموضوعات على جدول الأعمال قريبًا، بما في ذلك القضية الإيرانية والأمور الإقليمية ودفع اتفاقات إبراهيم إلى الأمام".

وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يقدم كوهين وفريقه لإدارة بايدن جميع المعلومات التي جمعتها إسرائيل حول التقدم في البرنامج النووي الإيراني المارق، وفقًا للتقرير، والمطالبة بما يرقى إلى إصلاح جذري لاتفاق 2015 مع الآن. 

والتزامات أكثر صرامة من طهران لضمان عدم تمكنها من الحصول على أسلحة نووية.

كما ذكر التقرير التلفزيوني أن كوهين سيحدد ما تعتقد إسرائيل أنه مكونات أساسية يجب على النظام الإيراني الالتزام بها بموجب شروط أي نسخة مستأنفة من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). 

وضغط نتنياهو علنًا على إدارة أوباما دون جدوى ضد الصفقة، ونجح في تشجيع الرئيس دونالد ترامب على الانسحاب منها ، وحث بايدن على إعادة النظر في نيته المعلنة للانضمام إليها.

وأضافت القناة 12 الاسرائيلية إنه في حال تحركت الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي، سيقدم كوهين المطالب التالية التي تعتقد الحكومة الإسرائيلية بضرورة دمجها: أن توقف إيران تخصيب اليورانيوم؛ والتوقف عن إنتاج أجهزة طرد مركزي متقدمة؛ والكف عن دعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها حزب الله اللبناني، وإنهاء وجودها العسكري في العراق وسوريا واليمن، ووقف النشاط الإرهابي ضد أهداف إسرائيلية في الخارج، ومنح حق الوصول الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع جوانب برنامجها النووي.

وقال التقرير التلفزيوني، إن إسرائيل تخشى من إحياء صفقة ستتمكن إيران بموجبها من مواصلة تخصيب اليورانيوم والحصول على إعفاء مالي من شأنه أن يمكّن النظام الإسلامي من إصلاح الاقتصاد. 

ولم تذكر القناة الاسرائيلية مصادر القصة، لكنها استشهدت بـ "رسائل" تم نقلها بين إدارة بايدن وإسرائيل.

ومهنئًا بايدن على توليه منصبه يوم الأربعاء، حث نتنياهو الرئيس الأمريكي الجديد على العمل مع إسرائيل لمواجهة "التهديد الذي تشكله إيران".

وقال مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية، أنتوني بلينكين ، في جلسة استماع يوم الثلاثاء إن الإدارة ستتشاور مع إسرائيل وحلفاء آخرين قبل العودة إلى اتفاق 2015.