الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عوض تاج الدين: العالم توصل إلى 5 لقاحات فقط لكورونا.. وأعداد الوفيات المعلنة ليست حقيقية

محمد عوض تاج الدين
محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن بدء توزيع لقاح كورونا، نتاج عملية طويلة المدى، امتدت عدة شهورة، منذ بدء اجراء التجارب وتصنيع اللقاح الخاص بالفيروس، فكل الدولة، بما فيها الرئيس ومجلس الوزراء، والمسئولون، اشتركوا فى المنظومة، حتى يكون هناك لقاح فى مصر، ونوزعه على الأطقم الطبية.

 وأضاف "تاج الدين" خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس مع خيري رمضان وكريمة عوض: نسمع جميعا عن تطور الفيروس، ولكن اللقاح يحد من انتشار المرض، فهذا اللقاح ليس تطعيما بالمعنى المتعارف عليه، وله فوائد لأنه يحد من كثافة الفيروس فى المكان الموجود به التطعيمات، ويحد من شدة المرض، ومن المضاعفات الخطيرة لكورونا.  

وتابع  مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية،، تواصلنا مع كل المؤسسات العالمية الخاصة باللقاح، والمؤسسة المعنية بتوزيع اللقاحات، التى ستوفرها بالعدالة للعالم كله، وحتى الان ما تم انتاجه، كميات ليست كبيرة، وسعينا إلى تصنيع اللقاح، والشركات تقول إنه لكى يتم تغطية العالم، سيستمر الإنتاج حتى نهاية 2021، فنحن نسعى فى كل الاتجاهات لتوفير اللقاحات. 

وتابع، اللقاحات المتاحة عالميا 5، وآخر لقاح سيحصل على تصريح خلال شهر أو أقل، وهو "جونسون آند جونسون"، وهناك اثنان من أمريكا، واثنان من الصين، وآخر من روسيا، ومازال تحت التجارب فى مصر، أما السادس فهو فى الطريق للحصول على الموافقة.  

وأضاف، نسعى لتنويع مصادر اللقاحات، ونضمن كميات كافية للشعب المصرى، فالبعض يسأل عن ضمان الفاعلية، وله نقول إن كل اللقاحات،  نتأكد من صلاحيتها وضمان أمنها، من خلال التأكد أن بلد المنشأ اعتمدت اللقاح. 

 واستطرد: الـ 100 مليون جرعة ستدعم 50 مليون شخص، لأن الشخص يحصل على جرعتين، وحتى الان، اللقاحات ليست لمن أقل من 16 عاما، ولدينا 3 أولويات، القطاع الطبى، ثم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ثم تأتى الفئات الأخرى.

وعن انخفاض أعداد الاصابات، قال عوض تاج الدين: وصلنا الذروة فى شهر ديسمبر، فالمرض لم يكن اختفى، وصعودنا كان أفقيا وليس رأسيا، وهذا التوقع موجود لدينا منذ نهاية الموجة الأولى فى سبتمبر وأكتوبر، كما أن الاجراءات وتطبيق المحاذير والغرامات والحد من تكدس المواطنين، وغلق بعض الأنشطة، ثم أجازة نصف العام، ساهمت فى تقليل الاصابات، وبالنسبة للوفيات فالأعداد المعلنة ليست الأعداد الحقيقية، وأيضا الحالات التى تتوفى تكون حالات شديدة فى المرض.