الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ردود فعل دولية غاضبة على انقلاب ميانمار.. أمريكا تتوعد الجيش بعد الاستيلاء على السلطة.. بريطانيا تطالب بإطلاق سراح القادة المدنيين المعتقلين.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الأزمة

انقلاب ميانمار
انقلاب ميانمار

الاتحاد الأوروبي: 
انقلاب ميانمار لا يخدم استقرار البلاد

رئيس وزراء أستراليا: 
التقارير الواردة من ميانمار مثيرة للقلق

الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يدينان اعتقال القادة المدنيين في ميانمار 

أثار إعلان جيش ميانمار الاستيلاء على السلطة واعتقال الزعيمة أونج سان سو كي، ردود فعل دولية غاضبة، وذلك بعد ساعات من الانقلاب العسكري وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.

ونددت عدد كبير من الدول بهذا الانقلاب العسكري، مطالبين باحترام رغبة الشعب الديمقراطية بشأن نتيجة الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر العام الماضى.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين عن قلقه العميق بشأن الاعتقالات في ميانمار، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الاستيلاء على السلطة وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.

ودعا بلينكن القادة العسكريين، إلى إطلاق سراح جميع المسئولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني، واحترام إرادة الشعب كما تم التعبير عنها في الانتخابات الديمقراطية الأخيرة، متوعدة بالرد القوى فى حال رفض الجيش تنفيذ مطالبها.

وأكد الوزير الأمريكي، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب شعب بورما ، في تطلعاته إلى تحقيق الديمقراطية والحرية والسلام والتنمية.

من جانبه، أدان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الاثنين، استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار، واعتقال عدد من السياسيين والمدنيين بها.

وقال جونسون في تغريدة على موقع "تويتر": "أدين الانقلاب والاحتجاز غير القانوني للمدنيين في ميانمار، بمن فيهم أونج سان سوتشي مستشارة الدولة".

وطالب رئيس الوزراء البريطاني، جيش ميانمار باحترام أصوات الشعب وإطلاق سراح القادة المدنيين.

ومن جانبه، ندد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بشأن حالة الطوارئ التي فرضها جيش ميانمار، معلقًا عليها بموقع "تويتر": "يجب احترام الرغبات الديمقراطية لشعب ميانمار، وإعادة عقد الجمعية الوطنية بسلام".
 
فيما أعلن الاتحاد الأوروبي عن إدانته الشديدة للانقلاب العسكري في ميانمار، معتبرًا الأمر بأنه لا يخدم الاستقرار في البلاد.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الاثنين، إنه يدين بشدة الانقلاب الذي قام به جيش ميانمار وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين ظلما في الحملة.

وقال رئيس المجلس الأوروبي على تويتر "أدين بشدة الانقلاب في ميانمار وأدعو الجيش إلى الإفراج عن جميع الذين تم اعتقالهم بشكل غير قانوني في حملات في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف "يجب احترام نتيجة الانتخابات واستعادة العملية الديمقراطية".

وفي تغريدة أخرى ، أصر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن "شعب ميانمار يريد الديمقراطية"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانبهم.

فيما قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إن التقارير الواردة من ميانمار مثيرة للقلق، مؤكدا دعم بلاده منذ فترة طويلة للتحول الديمقراطي في البلاد بما في ذلك الانتخابات التي جرت في شهر نوفمبر الماضي.

وعلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار، إذ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن إدانته لاحتجاز أونج سان سوتشي مستشارة الدولة في ميانمار، والرئيس يو وين مينت وغيرهما من القادة السياسيين عشية انعقاد الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد.

وقال البيان ، إن الانتخابات العامة التي جرت يوم 8 نوفمبر، تمنح "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية تفويضا قويا بما يعكس الإرادة الواضحة لشعب ميانمار بشأن مواصلة التقدم في مسار الإصلاح الديمقراطي الذي تم إنجازه بصعوبة".

وحث الأمين العام للأمم المتحدة القيادة العسكرية على احترام إرادة شعب ميانمار والامتثال للمعايير الديمقراطية، وحل أي خلافات عبر الحوار السياسي".

فيما ذكرت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن مجلس الأمن الدولي، قرر عقد اجتماعا الأسبوع الجاري، لبحث الأحداث التي تشهدها ميانمار. 

وأعربت الهند، اليوم الاثنين، عن قلقها العميق إزاء استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار، داعية الدولة المجاورة إلى التمسك بسيادة القانون والعملية الديمقراطية.

ونقلت قناة "إنديا تي في" الهندية عن بيان صادر عن وزارة الشئون الخارجية في نيودلهي قوله إن الحكومة تراقب الوضع في ميانمار من كثب.