EN
أثار خبر محاولة انتحار منة عبدالعزيز، فتاة التيك توك، صدمة بين الجمهور، والتي سبق أن أثيرت قضيتها على صفحات التواصل الاجتماعي، عندما أعلنت أنها تعرضت للاغتصاب، وتم القبض عليها إلى أن تم إخلاء سبيلها وحبس المتهمين في القضية.
وتضمن فيديو البث المباشر محاولتها لقطع شرايين يدها وقالت: «أنا مش مسامحاكم ومش عايزة أشوفكم وبكره عيلتي وبكرههم كلهم.. انتوا اللي عملتوا فيا كده.. ومش بحبكم وزهقت من الناس.. واتخنقت.. بصوا أنا مش عارفه أرضيكم.. ولا عارفه أرضي أهلي ولا عارفه أرضي نفسي.. وكل الناس بتفتكر أني أنا وحشة وأنا مش وحشة حرام عليكم، أرضي مين فيكم، تعبت».
وقال الدكتور محمد هانى، استشارى نفسى، أن السبب الرئيسي الذي جعل هذه الفتاة تفكر فى الانتحار هو افتقادهاللشعر بالانتماء للأسرة والحنان وما جعلها تسجل هذه اللحظةعن طريق البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعيلأنهاالوسيلة الوحيدة المؤثرة التى تمتلكها للتنفيس عن المشاعر.
وأضاف "هانى" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن "هذه الحالة تحتاج للرعاية خاصة من المجلس القومى للمرأةومجلس الأمومةوالطفولة وشغل عملى على الارض لتحسين حالة وفكر وسلوك هذه الفتاة غيرها من الفتيات اللاتى يعشن ظروف مشابهة".
وأوضح، أن ما مرت به هذه الفتاة نتيجة لوجودهافى مستنقع غير مناسب للتربية والحياة السوية ومن ناحية أخرى تجد كم من الشباب الذي لديه أطماعغير سوية تجاه هذه الفتاة كل ما يهمهم نهش جسدها، فضلا عن نظرات الاتهام والاحتقار من بعض الفئات فى المجتمع خاصة بعد قضيتها التى شغلتالسوشيال ميديا كل هذا كفيل أن يجعل فتاة فى سنها تفكر فى الانتحار،مشيرا إلى أنهذه الفتاة تفتقد لدفء الأسرةوالحنان والرعاية والتوجيه الصحيح وتحتاج إلى أنأحد يعتبرها أحدأفرادأسرته.
