EN 
هددت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن طهران ستتوقف عن تطبيق بنود أخرى في الاتفاق النووي إذا لم تنفذ بقية الأطراف تعهداتها.
وخلال الأيام المقبلة، يتوقع أن تجتاز السلطات الإيرانية عتبة تثير قلق المراقبين والأطراف الآخرين في الاتفاق، حيث أقر البرلمان الإيراني قانونًا بموجبه يتعين على الحكومة تقليص نشاط مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال لم يتم رفع العقوبات.
وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف أشار في تصريحات سابقة إلى أن هذه المهلة تنتهي "حوالي 21 فبراير".
إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، نفى ردا على سؤال يوم الجمعة أن يكون الحادي والعشرون من فبراير موعدًا نهائيًا، وقال "لا نحدد أي موعد نهائي دقيق".
وتركز إدارة الرئيس جو بايدن التي عينت روب مالي أحد المهندسين الأميركيين لنص الاتفاق الموقع في 2015، مبعوثا لإيران، حاليا على اتصالاتها مع حلفائها الأوروبيين والدول الأخرى الموقعة للاتفاق.
