الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيبة أسنان تبدع في تشكيل تماثيل أفريقية من ورق الجرائد.. فيديو

صدى البلد

من ورق الجرائد إلي تماثيل أفريقية جذابة، تبدع إنجي أبو الورد، البالغة 29 عاما، في إعادة تدوير ورق الجرائد، والخامات وقصاصات القماش، وتحولها إلى تماثيل أفريقية جذابة الشكل والمظهر، تبهر الجميع بألوانها الخلابة والمتعددة من النظرة الأولى.

 

تقيم "إنجي" بمحافظة الإسكندرية، وتعمل طبيبة أسنان في الصباح، لتتفرغ مساءً إلى هوايتها في صناعة التماثيل الأفريقية، وتبدع في إعادة تدوير الورق بطريقة غير تقليدية، وتضيف عليها الألوان والإكسسوارات، التي تعطي اللمسة النهائية للتمثال، لينتج تمثالا أفريقيا يمكن استخدامه في الديكور مثل المنحتوتات الخشبية والمصنوعة من النحاس.

 

بدأت إنجي أبو الورد، حديثها عن بداية هوايتها، إلى كاميرا "صدي البلد"، قائلة "كان لي صديقة نيجيرية، وحبيت أعملها هدية بسيطة قبل ما تمشي، بدأت ادور علي النت واتفرج علي فيديوهات، ولقيت بيعملوا عرائس من عجينة الورق، عجبتني الفكرة أوي وبدأت اطور الفكرة اني احافظ عليها اطول وقت ممكن، واستخدمها ديكور في البيت زي الخشب او النحت او المعدن، بس مش بيتكسر، ولا يتغير لونه".

 

وعن طريقة عمل التماثيل من الورق، تبدأ انجي بتقطيع الورق، ثم برمه وتشكيله لهيكل جسم، ثم تبني عليه بعجينة الورق والغراء، كشكل الجسم سواء رجل أو امرأة، ثم تبدأ في تلوينها بألوان البشرة، وتتركها كي تجف، وتنتهي بتزويقها بالملابس والاكسسوارات التي تليق بها، مع رش الورنيش علي التمثال، حتي يحافظ علي شكله ولا يتغير لونه مع الوقت.

 

وأوضحت إنجي أن كل الخامات التي تستخدمها في صنع التماثيل الافريقية، خامات يتم تدويرها مرة أخري، بدل من ان تلقيها، قائلة: "أنا بستخدم قطع قماش عندي قديم، أو إكسسوارات مصدية قديمة مش بستخدمها، بحب إعادة تدوير كل حاجة، سواء الورق أو الملابس، والشكل النهائي بيطلع شكله حلو جدا".

 

وعلقت انجي علي التوفيق بين كل من عملها كطبيبة أسنان، وهوايتها في صناعة تماثيل افريقية من اعادة تدوير الورق، انها توفق بين عدد ساعات عملها في الاسبوع، حتي تتفرغ الي هوايتها التي تحبها وتتقنها، خصوصًا أن صناعة التماثيل الأفريقية تتطلب وقت ومجهود كبير للوصول الي الشكل النهائي المطلوب.

 

وعن تركيز إنجي على التماثيل الأفريقية، واختيارها لصنع البشرة السمراء، قالت "الناس بتعلق علي البشرة الغامقة ليه واشمعنا، وهما مش واخدين بالهم أن اصلنا أفريقي، وبنتمتع بالبشرة الغامقة، أنا مش بحب العنصرية وشايفة ان كلنا واحد، وبدأت الناس تاخد بالها من اصلنا وتتقبل الفكرة، وبيجيلي ردود أفعال جميلة من الناس، وتشجيع كبير منهم اني أكمل، خصوصًا عائلتي".

 

وعن حلم إنجي في المستقبل تجاه صناعة التماثيل من إعادة تدوير الورق، قالت "نفسي أعمل جاليري وكافيه كل الديكورات والموسيقي فيه تبقي افريقية، ويبقي فيه فرقة عازفة من الأصل الأفريقي، عوزة اخلق الجو الأفريقي داخل المكان والناس تحبه، ونفسي الف العالم كله وأحضر معارض عالمية حول العالم".