EN 
يحيي المهتمون بالكواكب والفلك في الـ18 فبراير من كل عام ما يُعرف باسم "PLUTO DAY" أو "يوم بلوتو" الذي يوافق ذكرى اكتشاف تاسع وأصغر كواكب المجموعة الشمسية سابقًا، والذي أصبح الآن أكبر كوكب قزم معروف في المجموعة الشمسية.
فيما يلي رصد لمجموعة من المعلومات والحقائق العلمية حول الكوكب القزم "بلوتو":
1. حتى عام 2006، كان "بلوتو" يعتبر أحد الكواكب التسعة في المجموعة الشمسية، واكتشفه عالم الفلك الأمريكي "كلايد تومبو" في مرصد "لويل" الفلكي بولاية "أريزونا" في الـ18 من فبراير لعام 1930.
2. جاء اكتشاف "بلوتو" بعد 84 عامًا من اكتشاف كوكب "نبتون".
3. سُمي "بلوتو" نسبة إلى إله العالم السفلي عند الرومان، ويخلد هذا الاسم أيضًا ذكرى عالم الفلك الأمريكي "بيرسيفال لويل"، إذ أن الأحرف الأولى من اسمه ولقبه هما أول حرفين في كلمة "بلوتو".
4. كان "بيرسيفال لويل"، الذي عاش خلال الفترة ما بين عامي 1855 و1916 بالولايات المتحدة الأمريكية، يعتقد أن هناك كوكبًا آخر ما بعد "نبتون"، وبدأ عملية البحث التي أدت إلى اكتشاف "بلوتو".
5. في 19 مارس 1930، أعلن مرصد "لويل" الفلكي رسميًا عن اكتشاف ما وُصف آنذاك بـ الكوكب التاسع.
6. بلوتو.. هل يعد كوكبًا أم لا؟
في الـ24 من أغسطس لعام 2006، أعاد الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) تصنيف "بلوتو" ليصبح "كوكبًا قزمًا" وليس كوكبًا، بناءً على أنه لم يلب معايير محددة تستوجب تصنيفه على أنه كوكب كامل الحجم، ووفقًا لهذه المعايير، فإن الكوكب كامل الحجم يجب أن:
- يدور حول الشمس
- تكون لديه كتلة كافية لتحقيق التوازن الهيدروستاتيكي
- ألا يشاركه مداره أجرام سماوية أخرى
7. بالنسبة لـ"بلوتو" فهو يستوفي أول معيارين دون الثالث، إذ أنه بعبارة أخرى، لا توجد أجرام ذات حجم مماثل تحت تأثير جاذبيته، وليس هذا فحسب، إذ أن التكنولوجيا الحديثة أتاحت لعلماء الفلك الفرصة لاكتشاف أجسام أخرى في الفضاء لها نفس حجم "بلوتو" وحتى أكبر حجمًا منه.
8. على الرغم من وجود المئات من الكواكب القزمة، إلا أن الاتحاد الفلكي الدولي يعترف رسميًا بخمسة منها فحسب، وهي كالتالي: "سيريس" و"بلوتو" و"إريس" و"هاوميا" و"ماكيماكي".
9. من بين الحقائق العلمية عن الكوكب القزم "بلوتو" أنه منذ اكتشافه لم يتم دورة كاملة حول الشمس، فضلًا عن أن له خمسة أقمار معروفة، ويتكون غلافه الجوي الرقيق في أغلبه من غاز النيتروجين.
10. يعادل اليوم الواحد على "بلوتو" 6.4 من أيام الأرض، ويوجد على سطحه جبال جليدية يقال إنها شاهقة الارتفاع.
