الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تاريخها يتخطى 1000 عام.. العثور على ثروة منسية للفايكنج بالصدفة

ثروة الفايكنج
ثروة الفايكنج

عثر على مجموعة مذهلة من المجوهرات الذهبية التابعة للفايكنج، والتي يرجع تاريخها إلى أكثر من 1000 عام، وتم العثور عليها في جزيرة "مان" عن طريق الصدفة بواسطة جهاز الكشف عن المعادن.


وفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، عثرت على الثروة المنسية، ضابطة متقاعدة تدعى كاث جايلز خلال البحث في أرض زراعية تقع في شمال الجزيرة، وشملت المقتنيات التي عثرت عليها خاتما من الذهب على شكل ذراع، و"بروش" فضيا ضخما يعود تاريخه إلى عام 950 م.


واكتشف هذا الكنز في ديسمبر، ولكن لم يتم الإعلان عنه إلا مؤخرا، وقالت أليسون فوكس ، أمينة الآثار، إن حلقة الذراع على وجه الخصوص كانت اكتشافًا نادرًا.


فيما قالت جايلز إنها علمت على الفور أنها وجدت شيئًا مميزًا للغاية، وازدادت سعادتها بهذا الاكتشاف عند معرفتها أن تكون قيمته عدة آلاف من الجنيهات.


وأضافت: "عرفت على الفور أنه اكتشاف مهم ومثير، أشعر بسعادة غامرة لأنني وجدت قطعًا أثرية ليست مهمة جدًا فحسب، ولكنها جميلة جدًا"، وتم إعلان نتائج اكتشاف الكنز في دوجلاس كورت هاوس.


وتمت مكافأتها، نظرا لأنها قامت بالإبلاغ عن الاكتشافات ذات الأهمية الأثرية في الجزيرة بعد أسبوعين من العثور عليها، وإذا تم تصنيف العناصر قانونًا على أنها كنز ، فإنه تتم مكافأة المكتشف.


لم يتم تحديد القيمة الدقيقة لهذه الاكتشافات، ولكن تم تقييم قطع مماثلة من مجوهرات الفايكنج بمبلغ 1500 جنيه إسترليني لكل منها، ويذكر أن آخر مرة تم العثور فيها على كنز تابع للفايكنج في لانكشاير في عام 2011 بقيمة 110،000 جنيه إسترليني.


وقالت السيدة فوكس إن أسورة الذراع الذهبية تعد نادرة لأن الفضة كانت سلعة أقل تداولا خلال عصر الفايكنج، وتابعت "إن أسورة الذراع والبروش كلها زخارف شخصية رفيعة المستوى وتعد جزءا من الثروة المفقودة".


ويعد العثور على قطعة واحدة تابعة للفايكنج أمرا ذا أهمية كبيرة، حيث سيكون سببا في تتبع مسار الفايكنج ومعرفة خطوط الانتقال وكذلك ربما تكون سببا في اكتشاف المزيد من المجوهرات او القطع الأثرية التابعة لهم.