EN 
منذ تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، منصبه في البيت الأبيض قبل أربع سنوات، ودعوات قضائية تلاحقه، لكن إحداها وصلت فيما يبدوا إلى نهايتها، برفض الدعوى المقدمة من إحدى من اتهموا الرئيس السابق بابتزازها، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.
وأصدرت المحكمة العليا الأمريكية، قرارها برفض استئناف دعوى قضائية كانت قد أصدرتها نجمة إعلانات وأفلام مخلة إباحية، من قبل الممثلة ستورمي دانيلز.
وقررت المحكمة رفض الدعوى وعدم وجود ما يدعو بها إلى قبول الاستشكال بها، ورفض سعي الممثلة إلى تجديد دعوى التشهير بترامب .
والدافع الذي تقول به دانيلز ، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، وراء دعواها، أنها تريد التشهير بترامب، لأنه أهانها لنفيه أي علاقة قامت بينه وبينها في السابق وأنها كانت على علاقة به في عام 2006.
بل وتقول دانيلز، إنها حصلت على 130 ألف دولار كشرط لعدم بوحها بما دار بينهما سابقًا واقرارها باتفاقية عدم إفشاء، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
ورفعت دانيلز دعوى قضائية ضد ترامب في عام 2018، سعيا لإخراج نفسها من اتفاقية عدم الإفشاء للأسرار.
ولم تقدر دانيلز في المقابل موافقة ترامب مع فريقه القانوني على عدم التعرض لها ومقاضاتها أو تطبيق اتفاقية عدم الإفشاء ضدها.
وفي النهاية تم رفض الدعوى وما زالت ادعاءات دانيلز تتجدد لتلفت الأنظار إليها كل وقت.
ورفض قاض فيدرالي الدعوى في عام 2018، وأمر دانيلز بدفع ما يقرب من 300 ألف دولار أتعاب المحاماة، وخلال الساعات الماضية رفضت المحكمة العليا الإستئناف مرة أخرى، وهو ما يمثل حرجًا كبيرًا للممثلة، التي سبق إن وافقت على اتفاقية عدم الإفشاء، وقبولها المبلغ الـ130 ألف، وبالتالي يعد موقفها المتحايل غير ذي محل.
