الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل هلال رمضان.. ورش السيدة زينب تبدأ في تصنيع الفوانيس ..فيديو

صدى البلد

بدأت أجواء الإستعداد لشهر رمضان المبارك من ورش صناعة الفوانيس بمناطق عدة بالقاهرة، وتعد من أبرزها منطقة السيدة زينب، ويسابق العمال الزمن لإنجاز أكبر عدد من الفوانيس، حيث يفصلنا شهر ونصف على شهر رمضان الكريم، وتبدأ الأجواء الجميلة وتتزين البيوت والشوارع المصرية بالفوانيس بأشكالها وأحجامها المختلفة، وألوانها الزاهية. 

وقد رصدت عدسة صدى البلد جولة سريعة من داخل ورش السيدة زينب لتصنيع الفانوس المصري العريق، ومراحله والخامات المستخدمة في إنتاجه، ووجه الاختلاف في هذا العام عن ما سبق. 

وفي البداية، ذكر خليل كامل أحد العمال في ورشة صناعة الفوانيس من قديم الزمن، يبلغ عمرها مئة عاما، والتي توارثها من أبوه واجداده، أنهم يعملوا على قدم وساق لإنتاج عدد كبير من الفوانيس وطرحها بالأسواق المحلية، قبل اقتراب الموسم. 

وعن خطوات ومراحل التصنيع، أضاف أنه يبدأ بقص الصفيح وإعداده بالاحجام المناسبة، ومن ثم تشكيله، وتركيب الزجاج الملون عليه، وفي النهاية يتم لحمه بالنار ليكون الشكل النهائي المتعارف عليه للفانوس، ومن الخامات المستخدمة لصناعته: القصدير والصفيح المعدني والزجاج ومواد الطلاء. 

وأوضح خليل أن حركة البيع والشراء بالأسواق تأثرت منذ العام الماضي بسبب جائحة كورونا، وتضائل الإقبال على شراء الفوانيس، ولكن نسبة كبيرة تحرص كل عام على الشراء وإضفاء بهجة رمضان على البيت والشارع المصري، وتتراوح الأسعار ما بين ال20 جنيه إلى 1000 جنيه حسب الشكل والحجم. 

وتنتج الورشة ما يقرب من 200 فانوس يوميًا، ويمر الفانوس الواحد على ايدي عاملة كثيرة، كل خطوة يختص بها عامل، حتى يتم عرضه بالشكل النهائي الجميل، ويختلف الوقت اللازم لاتمام كل فانوس حسب حجمه والشكل المطلوب.

وأعرب خليل عن تمسك فئة كبيرة بشراء الفانوس المصري، فرغم انتشار الفوانيس الصيني والمستوردة، إلا أن الفانوس المصري له جاذبيته الخاصة التي لا تضاهي غيره، ففيه كل ذكريات رمضان، ويبدأوا الاستعداد للموسم في الورشة قبل دخول رمضان بحوالي شهرين، للجاهزية على أتم وجه بالعدد الكافي.