خالد عبدالغفار: الجامعات التكنولوجية تخلق مسارًا جديدًا للتعليم العالي يوفر للمجتمع احتياجاته
وزير الاتصالات: تطبيق منظومة الامتحانات الرقمية بتكلفة مليار جنيه.. وميكنة المستشفيات الجامعية بـ2 مليار جنيه
وزير التعليم العالي: ظهور الجامعات الأهلية ضمن توجه الدولة لزيادة الإنتاجية والمؤسسات التعليمة
خالد عبدالغفار: الجودة شرط أساسي فى مؤسسات التعليم العالى بمصر
وزير التعليم العالي: تنظيم ملتقيات ومعارض ومؤتمرات تعليمة دولية توجه محمود ومطلوب
وزير الاتصالات: مصر تدرك أهمية تطوير الجهاز الإداري للدولة لتحقيق رؤية 2030
رئيس جامعة الإسكندرية: هدفنا التنافسية العالمية وافتتاح فرع جوبا 2022
انطلق اليوم الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب فى دورته الثامنة خلال الفترة من اليوم 9 إلى 11 مارس 2021 ليناقش قضايا التعليم العالى فى ظل اتساع المنافسة على استثمارات التعليم عالميا ، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح الإداري والتربية والتعليم والتعليم الفني واتحاد الجامعات العربية .
وعقد الملتقى تحت عنوان "التعليم العالي.. عشر سنوات من الآن يشهد أيضا تطبيق تجربة المعارض الافتراضية فى الترويج للتعليم داخليا وخارجيا وهى التجربة التى فرضها ظرف جائحة الكورونا عالميا واتساع دوائر المنافسة عالميا على اجتذاب الطلاب الوافدين بما زاد من أهمية الترويج داخليا وخارجيا للبرامج التعليمية والمؤسسات التعليمية المصرية التى شهدت طفرة كبيرة مؤخرا .
ومن جانبه قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تطوير البحث العلمي والمشروعات البحثية التطبيقية التي تنفذها الجامعات منفردة وبالشراكة مع المجتمع المدني، موضحا أنها أتاحت التوسع فيها التشريعات التي صدرت مؤخرًا وخاصة في قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار وفانون هيئة تمويل البحوث.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، في الملتقى والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي في مصر والشرق الأوسط ( - بوابة التعليم EDU GATE) ،أن أول هذين الخطين هو مسار التعليم الجامعي الحكومي، مشيرا إلى أنه لا يقتصر الاهتمام بها كأولوية للحكومة المصرية على إنشاء الجامعات الجديدة.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الدولة تسير في خطين متوازيين شكلًا متكاملين مضمونًا يصبان في خانة تطوير وتحديث منظومة التعليم العالي الوطنية وجعلها أكثر قربًا في مستوى كافة مكوناتها من نظيرتها في دول العالم المتقدم.
كما أكد عبدالغفار، أن مشروعات البنية التحتية والمشروعات الخدمية التعليمية والبحثية والتدريبية والصحية تخطت 400 مشروع، كاشفا عن أنه يجري تنفيذها بالجامعات الحكومية، فضلًا عن مشروعات تطوير المناهج الدراسية في الجامعات الحكوميةالتي تم الانتهاء من تطوير أكثر من نصفها.
ولفت عبدالغفار، إلى أن المسار الآخر فهو التوع بالمؤسسات التعليمية، لإشراك القطاعين الخاص والأهلي بشكل أكثر فاعلية في استثمارات التعليم العالي، مع التنوع بأنماط التعليم بإدراج أنماط جديدة ومختلفة وتخصصات مطلوبة لسوق العمل والتنمية، موضحا أن ذلك أتاح إنشاء الجامعات الأهلية والخاصة الجديدة وفروع الجامعات الأجنبية، كذلك الجامعات التكنولوجية.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الجامعات التكنولوجية تخلق مسارًا جديدًا للتعليم العالي يوفر للمجتمع احتياجاته من الفنيين والتكنولوجيين المهرة في شتى التخصصات مع تحقيق أقصى استفادة من الثورات التقنية المتلاحقة وعلى رأسها تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتحقيق استدامة واستمرار العملية التعليمية والاعتماد بشكل أكبر على التعلم الذاتي وتطوير نظم الاختبار والتقويم بل كافة الخدمات المقدمة من مؤسسات التعليم العالي لتدعم توجه الدولة باتجاه التحول الرقمي.
كما قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التعليم أصبح اقتصادا ويشهد العديد من التغييرات والندوات والتعليمة وفرصة لإظهار الاقتصاد القائم على المعرفة، موضحا أن هناك دولا كثيرة تعتمد على الناتج المحلي على جذب طلاب وافدين بالمؤسسات التلعيمية.
وأضاف الوزير، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، في الملتقى والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي في مصر والشرق الأوسط ( - بوابة التعليم EDU GATE)، أن تنظيم الملتقيات والمعارض الدولية الخاصة بالمؤسسات التعليمة، مثل ( بوابة التعليم EDU GATE)، بات أمرا مطلوبا، لتوسيع القاعدة أمام الطلاب للبحث عن البرامج والتخصصات المختلفة بكافة الجامعات الحكومية والخاصة والأوروبية.
وأشار عبدالغفار، إلى أن التنافس والتميز بين الجامعات في مثل هذه المؤتمرات والمعارض، يساهم في تنافسية وتقديم الجودة التعليمية المحلية والعالمية، موضحا أن المعرض فرصة لعرض كل المؤسسات المحلية والعالمية والتعليمة.
كما أكد وزير التعليم العالي، أن هناك طلاب يسافرون للخارج، موضحا أن وزارة التعليم العالي لديها روافد عديدة من التنوع في مناحي الحياة التعليمية وذلك لتقليل فرصة اغتراب الطلاب، مشيرا إلى أن الجامعات الأهلية ظهرت هذا العام، ضمن التوجه للدولة وزيادة الإنتاجية التعليمة والمؤسسات التعليمية بالدولة.
وأوضح الوزير، أنه تم صدور قررات جمهورية كثيرة للجامعات، ودخول جامعات جديدة ، مشيرا إلى أنه يتم دراسة الخطط الإستراتيجية للجامعات الأهلية الجديدة ومدى تميزها وتفردها عن الآخرين
وفي سياق متصل قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن توفير الجودة في مختلف جوانب المنظومة الأكاديمية، أصبح شرطًا أساسيًا يجب توافره في مؤسسات التعليم العالي والتدريب، مشيرا إلى أنها من أهم عوامل التنافسية التي تميز مؤسسة عن غيرها وتجعل من مؤسسات بعينها مقصدًا للطلاب يسعون إليه ويتنافسون للحصول على فرص فيه وهو ما يلاحظه كل المهتمين بالتعليم العالي والتدريب في بلادنا والعالم.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، في الملتقى والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي في مصر والشرق الأوسط (EDU GATE)، ألقاها بالنيابة عنه الدكتور محمد ايمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات: حريصون على توافر اشتراطات الجودة الشاملة في جامعاتنا ومعاهدنا بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لافتا إلى أنه على هذا الصعيد تم قطع شوط كبير كان من نتائجه اعتماد 186 كلية وبرنامجًا أكاديميًا.
كما أكد وزير التعليم العالي، أن أدلة التصنيف الدولي للجامعات والمؤسسات التعليمية، أصبحت بمثابة مقياس حقيقي تختبر فيه كل مؤسسة مكانتها الحقيقية وفرصها التنافسية بين مؤسسات العالم، لافتا إلى النقلة النوعية التي حققتها جامعات مصر في مختلف أدلة التصنيف خلال السنوات الأخيرة.
وشدد عبدالغفار، على أن الدولة المصرية تسير باتجاه مزيد من التنافسية عبر إنشاء المزيد من المؤسسات الأكاديمية المميزة، موضحا أنه تم إنشاء 4 جامعات أهلية دولية هي جامعات: (الملك سلمان الدولية، والجلالة، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة)، كذلك إنشاء 4 فروع لجامعات دولية مرموقة في العاصمة الإدارية الجديدة هي: (فرع جامعة الأمير إدوارد الكندية، وفرع جامعة هيرتفورد شاير البريطانية، وفرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية).
وأشار وير التعليم العالي، إلى أنه تم إنشاء 5 جامعات تكنولوجية جديدة هي: (القاهرة الجديدة، والدلتا بقويسنا، وبنيي سويف) وإنشاء 10 جامعات خاصة جديدة، متحدثا عن التوسعات التي تمت في إنشاء مؤسسات التعليم العالي الحكومية، حيث تم إنشاء 4 جامعات جديدة هي: (العريش، ومطروح، والوادي الجديد، والأقصر).
ونوه وزير التعليم العالي، إن الملتقى يجمع عشرات الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من مصر والعالم ويشارك فيه مئات المسئولين وخبراء التعليم الدوليين ويتابعه الآلاف من المهتمين بالتعليم العالي في مصر والشرق والمنطقة العربية وإفريقيا والشرق الأوسط، مبينا أنه يتم من خلاله تحقيق التلاقي المطلوب بين مقدمي خدمات التعليم العالي ومتلقيها، بما يجعله ملتقى مميزًا تتوفر من خلاله فرص مميزة لبناتنا وأبنائنا من الطلاب للتعليم والتدريب في مؤسسات أكاديمية مرموقة.
وثمن عبدالغفار، دور مؤسسة (EDU GATE) والقائمين عليها، موضحا أنها تضم الخبراء والعارضين وممثلي المؤسسات الأكاديمية والمنظمات والمؤسسات الفاعلة في مجال التعليم العالي والتدريب، مشيرا إلى أنه بمثابة همزة وصل بين الراغبين في الحصول على الخدمات التعليمية والتدريبية في الدولة وبين المؤسسات المميزة التي تقدم هذه الخدمات.
كما قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تنظيم ملتقيات ومعارض ومؤتمرات، مثل (EDU GATE – بوابة التعليم) يمثل توجها محمودا ومطلوبا، مؤكدا أنه يساهم في تحقيق أهداف تلك المؤسسات في جذب مزيد من الطلاب للالتحاق بها.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، في الملتقى والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي في مصر والشرق الأوسط (EDU GATE – بوابة التعليم، ألقاها بالنيابة عنه الدكتور محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم لشئون الجامعات، أن الملتقى يوفر فرص ترويجية وتسويقية ملائمة لعرض الإمكانيات البشرية والمادية التي تمكها المؤسسات الأكاديمية،أنه يزيد من فرص الالتحاق بالتعليم العالي في بلادنا بوجه عام، فضلًا عن دوره في قيام كل مؤسسة بتحسين كافة جوانب العمل بها لتحظى بقدر أكبر من القدرة التنافسية في مثل هذه الملتقيات المهمة.
ووجه وزير التعليم العالي، الشكر لتنظيم مؤتمر ومعرض (EDU GATE)، معربا عن تطلعه لوجود مزيد من هذه الفعاليات الترويجية التي تساعد المؤسسات الأكاديمية على الانتشار في محيطها الإقليمي.
وأوضح عبدالغفار، أن مثل هذه المؤتمرات، يساعد الطلاب في الحصول على أفضل الفرص التعليمية والاستفادة من العروض الأكاديمية والتدريبية التي تقدم خلالها، مرحبا بضيوف مصر من الأساتذة والعلماء والخبراء وممثلي المؤسسات والمنظمات المشاركة في فعاليات المعرض والمؤتمر.
بينما قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الدولة المصرية تدرك أهمية تطوير الجهاز الإداري للدولة لتحقيق رؤية مصر 2030، مضيفا أن الوزارة تقوم بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة بتنفيذ مشروع انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة لتحقيق نقلة نوعية فى الأداء الحكومى لتصبح حكومة رقمية تشاركية أقل اعتمادًا على الأوراق، من خلال رقمنة دورات العمل وتطوير أساليبه باستخدام تطبيقات متخصصة وأخرى تشاركية سيتم اتباعها فى العمل الحكومى، مع العمل على رقمنة نحو مليار وثيقة حكومية متداولة.
وأضاف طلعت، خلال كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتورة غادة لبيب نائب الوزير اليوم الثلاثاء، بالملتقى والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي في مصر والشرق الأوسط (EDU GATE – بوابة التعليم)، أن مصر تستهدف من خلال رؤية 2030، بناء اقتصاد رقمي قوي يعتمد على النفاذ المنصف إلى المعرفة بأسعار معقولة، والتمتع بالحقوق الرقمية، والمساهمة في الاقتصاد القومي، مشيرا إلى أنه رغم جائحة كورونا، نجحت الجهود الحكومية المختلفة في زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الاقتصاد القومي؛ ارتفع حجم الناتج المحلى للقطاع من 80.1 مليار جنيه فى 2017/2018 إلى 93.5 مليار جنيه فى 2018/2019 ثم 107.7 مليار جنيه فى العام المالى الماضى.
وأشار الوزير، إلى ارتفاع نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى للدولة من 3.2% إلى 4% لتصل إلى 4.4%، ونمت الصادرات الرقمية من 3.2 مليار دولار إلى 3.6 مليار دولار لتبلغ 4.1 مليار دولار، وشهد عدد العاملين بالقطاع نموًا متزايدًا من 233 آلف عامل ثم 256 آلف عامل وصولًا إلى 281 ألف عامل، كما تقدم مركز مصر العالمى فى مؤشر جاهزية الشبكة خلال عام من المركز 92 إلى 84 خلال العام الحالى مليار جنيه.
كما أكد الوزير، أنه تم الانتهاء من ربط ٢٥٦٣ مدرسة ثانوية فى جميع أنحاء الجمهورية بكابلات الألياف الضوئية بكلفة إجمالية مليار جنيه لإتاحة سرعات إنترنت أعلى بالمدارس وضمان استمرارية الخدمة لتمكين الطلاب من إجراء امتحانات الثانوية العامة بنظام الحاسب اللوحى (التابلت)، لافتا إلى أنه تم العمل على تغطية الطرق الرئيسية وبعض المناطق فى المحافظات بشبكات المحمول بكلفة إجمالية مليار جنيه، واتخاذ بعض الخطوات الجادة لتحسين خدمات المحمول والتى شملت تكوين لجان للإسراع من إجراءات الحصول على تراخيص الأبراج لشركات المحمول واستصدار موافقات من هيئة المجتمعات العمرانية لعدد ٢٢٤ برج وجار التنسيق مع المحليات بشأن ٢٥٠ برجا إضافىا.
كما أكد أن الوزارة تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية بقرى مبادرة حياة كريمة "تطوير القرى المصرية"؛ حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع خلال العام الحالى فى 51 مركزًا فى 20 محافظة، وذلك من خلال ربط القرى بكابلات الألياف الضوئية لرفع كفاءة خدمات الإنترنت لمليون منزل بكلفة تصل إلى نحو 5.6 مليار جنيه، وتطوير 878 مكتب بريد وتزويدهم بماكينة صراف آلى بكلفة تصل إلى نحو 2.1 مليار جنيه، وتحسين جودة خدمات الاتصالات من خلال تزويد القرى بمحطات شبكات المحمول بعدد الف برج بكلفة تصل إلى نحو 5 مليارات جنيه.
كما أكد أنه في إطار إتاحة التعليم الجامعى المتخصص فى التكنولوجيات الحديثة، يتم إنشاء جامعة مصر المعلوماتية فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة كأول جامعة معلوماتية متخصصة فى أفريقيا والشرق الأوسط، وتهدف إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة بالشراكة مع كبرى الجامعات الدولية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم توقيع اتفاقية مع جامعة "بيردو- ويست لافييت " وهى واحدة من أفضل 10 جامعات فى تخصص هندسة الحاسبات فى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المقرر بدء المرحلة الأولى من الجامعة فى سبتمبر المقبل بكلفة إجمالية 500 مليون جنيه.
وقال الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة لديها العديد من التحديات وتقوم على العمل المؤسسي، مشيرا إلى أن الهدف الأول للجامعة هو جامعة ذكية كونه أمر مهم الآن من ناحية التنافسية والتواجد في كافة التصنيفات الدولية.
وأضاف قنصوة، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، بالملتقى والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي في مصر والشرق الأوسط(EDU GATE – بوابة التعليم)، أن الجامعة هدفها التنافس المحلي وكذلك على المستوى العالمي والإقليمي، موضحا أن الجامعة تملك العديد من البرامج المشتركة مع الجامعات الأوروبية والدولية، وبرنامج دولي في الطب مع جامعة مانشستر بإنجلترا وبرامج أخرى مع جامعات عالمية.
وكشف رئيس جامعة الإسكندرية، عن افتتاح فرع الجامعة في جوبا العام المقبل 2022، فضلا عن فرع الجامعة أيضا في تشاد وفرع جامعة جمال عبدالناصر في غينيا، مؤكدا أن هذا توجه الجامعة للتنافس على البعد المختلف وهو المحلي والعالمي والإقليمي، في ظل التحديات والتطورات الكبيرة التي يشهدها العصر.
وفي السياق ذاته قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الدولة تسعى إلى تحقيق التحول الرقمي بشكل سريع خاصة فى القطاعات الخدمية لتحسين جودة حياة المواطنين، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار تتعاون وزارة الاتصالات مع أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة.
وأضاف طلعت، خلال كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتورة غادة لبيب نائب الوزير اليوم الثلاثاء، بالملتقى والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي في مصر والشرق الأوسط (EDU GATE – بوابة التعليم)، أن الوزارة تتعاون مع وزارة الزراعة فى مشروع تطوير منظومة الحيازة الزراعية وإصدار الكارت الذكى للفلاح بكلفة 370 مليون جنيه حيث تم الانتهاء من أعمال المشروع فى 12 محافظة باجمالى مليون حائز؛ ويتم العمل نحو الانتهاء من كافة المحافظات فى النصف الأول من العام الحالى بمستهدف 5 مليون حائز.
وكشف الوزير، عن تنفيذ مشروع ميكنة منظومة التأمين الصحى الشامل بالتعاون مع وزارتى الصحة والإنتاج الحربى بكلفة إجمالية مليار جنيه، وذلك من خلال إطلاق المشروع فى بورسعيد والأقصر والإسماعيلية، والعمل حاليًا على إطلاقه بمحافظات السويس وأسوان وجنوب سيناء مع استكمال باقى المحافظات تباعًا، موضحا أنه تم إطلاق 150 وحدة تشخيص عن بُعد ضمن مشروع التحول الرقمى فى التشخيص الطبى لربط الوحدات الصحية فى القرى بمستشفيات فى جميع أنحاء الجمهورية وذلك بالتعاون مع وزارتى التعليم العالى والصحة.
وأشار طلعت، إلى التعاون مع وزارة التعليم العالى فى كل من تطبيق منظومة الامتحانات الرقمية بتكلفة مليار جنيه، وميكنة المستشفيات الجامعية بكلفة 2 مليار جنيه حيث يجرى العمل فى تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع فى 73 مستشفى فى 11 جامعة، كاشفا عن إصدار مليون ونصف بطاقة مدفوعات للعمالة غير المنتظمة تم توزيعهم من خلال مكاتب البريد.
ونوه وزير الاتصالات، إلى إطلاق منصات الخدمات الرقمية ومن أبرزها منصة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لخدمات المستوردين، والعمل على اطلاق المنصة الإلكترونية للإبلاغ والبحث عن المفقودين بالتعاون مع وزارتى الداخلية والتضامن الاجتماعى، مضيفا أنه تم الانتهاء من تشغيل منظومة انفاذ القانون- بالتعاون مع النيابة العامة ووزارتى العدل والداخلية- فى 77 نيابة و 200 قسم ونقطة شرطة وفى المحاكم الابتدائية فى سبع محافظات حيث يهدف المشروع الى ميكنة المنظومة بدءًا من إصدار الحكم وحتى إجراءات تنفيذه بما يتيح متابعة القضايا عن بُعد وسرعة إنفاذ الأحكام وتحقيق العدالة الناجزة.
كما أكد طلعت، تنفيذ مشروع عدالة مصر الرقمية بكلفة إجمالية 5 مليارات جنيه، وكذلك تنفيذ مشروع التحول الرقمى فى السجون بكلفة اجمالية 400 مليون جنيه حيث يتم العمل حاليًا على تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع، وذلك بالإضافة الى التعاون مع وزارة العدل لتقديم خدمات التوثيق بصورة مميكنة حيث تم الانتهاء من ميكنة 361 مكتب توثيق وإتاحة 91 مكتب بريد لتقديم خدمات التوثيق، كما تم إتاحة تطبيق على الهاتف المحمول لتمكين المواطنين من معرفة أقرب مكتب بريد لهم وحجز موعد لتفادى الزحام.
ولفت وزير الاتصالات، إلى التعاون مع كافة قطاعات الدولة لتنفيذ مشروع التحول الرقمى فى منظومة إدارة أملاك الدولة لبناء قاعدة بيانات لأملاك الدولة بكلفة 30 مليون جنيه، وكذلك مشروع الرقم القومى للعقارات، بالإضافة إلى تنفيذ منظومة التراخيص العقارية لتحقيق الإدارة الرشيدة للثروة العقارية من خلال بناء قاعدة بيانات جغرافية دقيقة متكاملة مع مشروع البنية المعلوماتية للدولة.