أوباما وزوجته يثيران أزمة في أمريكا بعد إعلان دعمهما للاعب كرة سلة شاذ

أثار الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل، ضجة كبيرة في الولايات المتحدة بعد إعلان دعمهما ومساندتهما للاعب كرة سلة شاذ جنسيا، وتأكيدهما على أنها خطوة للأمام للولايات المتحدة.
وحرص أوباما على الاتصال باللاعب "جيسون كولينز" نجم دوري المحترفين في كرة السلة الذي اعترف مؤخرا أنه شاذ جنسيا، وتأكيد دعمه له، وذلك استكمالا لسياسته التي تدعم الشواذ، ويعد أوباما أول رئيس أمريكي يفتح الباب أمام زواج المثليين.
أما زوجته ميشيل فكتبت تغريدة للاعب كولينز على حسابها على تويتر، قالت فيها "فخورة جدا بك جيسون كوبينز، إنها خطوة هائلة للأمام لبلدنا (في إشارة لاعترافه بشذوذه)، نحن ندعمك."
أما الرئيس الأسبق بيل كلينتون، الذي درست ابنته شيلسي مع جيسون، فقال "ما قام به كولينز اليوم يعتبر لحظة هامة في مجال الرياضة وبالنسبة لكل المثليين والمثليات، إنه بيان مباشر من رجل صادق لا يرغب سوى في ما نبحث عنه جميعا وهو ان يكون نفسه والقيام بعمله والاسهام في المجتمع."
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية فإن اعتراف لاعب السلة الأمريكي جيسون كولينز بمثليته الجنسية، حادث هو الأول من نوعه ليس بدوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين فقط وإنما في جميع الرياضات الشعبية هناك.
وسرعان ما تحول اعترافه إلى نار تسري كالهشيم بين تغريدات الأمريكيين بدءا من الرئيس باراك أوباما وعقيلته ومرورا بنجمة التنس السحاقية مارتينا نافراتيلوفا وانتهاء بمشردين في شوارع نيويورك.
جاء الاعتراف في خطاب أرسله كولينز لاعب فريق واشنطن ويزاردس لمجلة "سبورتس اليستوريتد."
ويبدأ خطاب كولينز بعبارة "أنا لاعب في (إن بي إي) وعمري 34 عاما أنا أسود ومثلي."
وأشار النجم إلى أنّ تفجيري بوسطن لعبا دورا في حسم أمره لأن "كل شيء يمكن أن يتغير في أي لحظة، لذلك قررت أن أعيش ما تبقى بحقيقة كاملة."
ويمكن القول إن سنة 2013 باتت سنة الشواذ في أمريكا بتقنين زواج المثليين في عدة دول.