الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على ريش طيور.. العثور على أغرب قبر به جثامين محاربين.. صور

رسم توضيحي للقبر
رسم توضيحي للقبر

في دراسة جديدة عن الاكتشافات الأثرية القديمة، تم العثور على جثمان اثنين من المحاربين في السويد يرجع إلى القرن السابع الميلادي، وتم دفنهم على فراش مريح محشو بريش مجموعة من الطيور.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أظهر التحليل للريش أنه من الأوز المحلي والبط والغربان والعصافير، والنسور، ويعلوه دفن المحاربين بملابسهم من خوذات معدنية وأسلحة وألعاب وكانت بجوارهم على الفراش.

وبحسب ما أوضحه الباحثون من الغريب أنه في أحد القبور، تم وضع بومة مقطوعة الرأس، والخبراء ليسوا متأكدين تمامًا من السبب، ويعد القبرين اثنان من 15 قبرا تم اكتشافها من قبل علماء الآثار في عشرينيات القرن الماضي في "فالسجاردي" خارج أوبسالا في وسط السويد.

والغريب أنه تم العثور على جثامين خيول وحيوانات أخرى بالقرب من جثامين المحاربين، ومن المرجح أنه كان اعتقاد سائد ببعث الأرواح، وقال البروفيسور بيرجيتا بيرجلوند في متحف جامعة "NTNU" في تروندهايم بالنرويج: "يبدو أن المحاربين المدفونين قد تم تجهيزهم للتجديف إلى العالم السفلي ، ولكن أيضًا ليكونوا قادرين على الوصول إلى الشاطئ بمساعدة الخيول" 

أما الريش فمن المرجح أنه يحمل معنى رمزي أكثر عمقا، ووفقًا للفولكلور الاسكندنافي، كان نوع الريش الموجود في فراش الشخص المحتضر مهمًا، ويقول البروفيسور بيرجلوند: "على سبيل المثال، اعتقد الناس أن استخدام الريش من الدجاج والبوم وغيرها من الطيور الجارحة والحمام والغربان من شأنه أن يطيل أمد الميت.. وفي بعض المناطق الاسكندنافية ، كان يعتبر ريش الأوز هو الأفضل لتمكين الروح من الخروج من الجسد".

ويعد الريش الناعم في قبور فالسجاردي هو أقدم اسم معروف من اسكندنافيا ويشير إلى أن الرجلين المدفونين ينتميان إلى الطبقات العليا في المجتمع، وتابع بيرجلوند إن الإغريق والرومان الأثرياء استخدموا فراشهم قبل بضع مئات من السنين، لكن ربما لم يستخدم الأثرياء في أوروبا على نطاق واسع حتى العصور الوسطى.