احتفلت الكلية الإكليريكية بدير السيدة العذراء (المحرق) بأسيوط، بتخريج الدفعة الـ ٤٥ من دارسيها، والتي أطلق عليها اسم المتنيح الأرشيدياكون عياد نجيب، في مقر الكلية بالدير المحرق.
بدأ الاحتفال بالقداس الإلهي الذي صلاه أصحاب النيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير ومدير الكلية، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، والأنبا رويس الأسقف العام بآسيا، وتخللت القداس رسامة عدد من طلبة الكلية في رتبة أغنسطس (قارئ)، ورسامة خريجي الدفعة الخامسة والأربعين في رتبة إبدياكون (مساعد شماس).
وعقب القداس أقيم حفل تكريم الخريجين الذي تخللته كلمات لخريجي الكلية من مصر والسودان، وأصحاب النيافة الأنبا بيجول، والأنبا ثاؤفيلس، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص، بالإضافة إلى تقديم هدية تذكارية للراهب القس أرساني المحرقي وكيل الكلية والمشرف الروحي لها.
من ناحية أخرى، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وسائر إفريقيا.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي، باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس استقبل رئيس الأسقفية، في المقر البابوي بالكاتدرئية المرقسية بالقاهرة.
واوضح متحدث الكنيسة الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس ناقش مع المطران منير حنا عدد من الأمور الكنسية.
ويلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بدون حضور شعبي، بسبب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يتم نقل العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني عبر القنوات الفضائية المسيحية "أغابي ومي سات وسي تي في" إلى جانب قناة coc القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في وقت سابق اليوم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء، في عدة مجالات.
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية في نعيها إن "الجنزوري لم يبخل خلال مسيرته على الوطن بأي جهد، بل تحمل المسؤولية حين وضعت على عاتقه في أوقات دقيقة من عمر البلاد وكان على قدرها، ثابتًا، مخلصًا، مثالًا للشرف والنزاهة وطهارة اليد".
وأضافت "نذكر له بكل التقدير علاقته الطيبة مع الكنيسة والتي تجلت في مواقفٍ كثيرة، أظهرت معدنه الأصيل ومحبته الخالصة".
واختتمت "رحم الله القدير الفقيد الغالي، ونصلي أن يمنح أسرته وكل محبيه وعارفي فضله صبرًا وعزاءًا".
يذكر أن رئيس الوزراء المصري الراحل من مواليد 12 يناير من العام 1933 بالمنوفية حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشغان الأمريكية.