الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جثة متفحمة

تحقيقات موسعة لكشف لغز جثة ممرضة متوفية بكورونا متفحمة خارج المقبرة

جثة
جثة

تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة العثور على جثة ممرضة متفحمة داخل مقابر حلوان.

 

وتبين من التحريات الأولية أن الممرضة توفيت مساء أمس بسبب كورونا ، حيث تم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة .

 

البداية عندما تلقت مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغا من أسرة المتوفية التي كانت تعمل ممرضة بمستشفى حلوان العام مقيمة بدائرة القسم، وتوفيت أمس الأول إثر إصابتها بفيروس كورونا، يفيد بالعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة الخاصة بها.

 

وعلى الفور انتقل رجال مباحث القسم إلى مكان الواقعة ، وتبين فتح قبر المتوفية والعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة، تحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق .

 

وفي سياق متصل، تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض وفاة ربة منزل واتهام زوجها بقتلها حيث تبين أن المتوفاة تعاني من تشنجات عصبية تسببت في وفاتها خلال محاولة والدتها وزوجها إنقاذها.

فيما أمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة المتوفاة بعد أن ثبت من مناظرة الجثة بمعرفة الطب الشرعي بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بالجثمان وأن سبب الوفاة جلطة حادة بالقلب أدت إلى توقف بعضلة القلب وتوقف بالدورة الدموية والتنفسية.


كان اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا من المقدم أحمد عبد المنعم رئيس مباحث مركز بنها بوفاة ربة منزل داخل مسكن والدتها بالقرية واستغاثة شقيقتها بالأهالي مدعية تسبب زوجها في وفاتها وتحفظهم عليه.  


وانتقل العميد حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وبالفحص تبين وجود جثة "ن.ا" 22 سنة ربة منزل ومقيمة كفر الأربعين التابعة لمركز بنها متوفاة ومسجاة على سرير غرفة النوم بمنزل والدتها ترتدي كامل ملابسها.


وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية بها وتبين تحفظ عدد من جيرانها على زوجها "ر ع م" 39 سنة عامل بمطعم مأكولات ومقيم قرية كفر كردي مركز كفر شكر وذلك لما تناهي إلى سمعهم من صراخ شقيقة المتوفاة عقب وفاتها والادعاء بتسببه في ذلك لوجود خلافات زوجية فيما بينهما وظنهم قيامه بالتعدي عليها محدثا وفاتها.


وبسؤال والدة المتوفاة قررت أن نجلتها تعاني من مرض عصبي وتنتابها تشنجات عصبية من حين إلى آخر وأنها مقيمة طرفها منذ 20 يوم على إثر تركها منزل زوجها المذكور لوجود خلافات زوجية فيما بينهما.وقبيل الحادث تواصلت معه هاتفيا طالبة حضوره لإصابة زوجته بحالة إعياء وتشنجات مفاجئة ولمساعدتها في إسعافها.


وعقب حضوره فوجئ بفقدانها للوعي وعدم استجابتها لمحاولات إفاقتها وتبين وفاتها وانصرف الجيران عقب علمهم بحقيقة الأمر ولم تشتبه في الوفاة جنائيا وبسؤال زوج وشقيقة المتوفاة سالفي الذكر رددا ذات المضمون ولم يشتبها في الوفاة جنائيا وتولت النيابة التحقيق.