الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تبني نظم تعليمية أكثر مرونة أحدهم.. 12 توصية لمؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"

دكتور خالد عكاشة
دكتور خالد عكاشة

مشاركات كبيرة حظى بها مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"  الذي نظمه المركز المصري للدراسات الفكرية والدراسات الاستراتيجية، حيث أكد المشاركون أن الاستعداد لمواجهة جائحة كورونا  على المستوى العالمي لم يكن على المستوى المطلوب على الأقل في البدايات ونلاحظ هذا الأمر نسبيا كلما استجدت موجة جديدة من موجات هذا الفيروس.


استعرض المشاركون في الجلسة التي جاءت تحت عنوان الهدف هو الإنسان... حقوق الإنسان في ظل الجائحة" ما كشفت عنه ظاهرة أو جائحة كوفيد19 فيروس كورونا وهي العديد من الأمور على المستوى العالمي.

توصيات المؤتمر 

 

وأعلن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية توصيات (مؤتمر حقوق الإنسان... بناء عالم ما بعد الجائحة) الذي عقد أمس بحضور عدد من الوزراء ومنظمات المجتمع المدني والمسئولين الدوليين

وشملت توصيات المؤتمر ما يلي:

- كشفت الجائحة الحاجة إلى وضع آليات لتحقيق "الإنذار المبكر"، إذ إن منظمة الصحة العالمية لم تشخص كورونا كوباء عالمي إلا في 11 مارس، أي بعد ما يقرب من 4 شهور على ظهوره. ضاع فيها وقت طويل كان يمكنه المساهمة في إنقاذ البشر، وتعجيل بالقضاء عليه.


- دفعت الجائحة في اتجاه ضرورة توسيع صلاحيات منظمة الصحة العالمية بطريقة شبيهة بمجلس الأمن المخول بحفظ السلم والأمن الدوليين، انطلاقًا من دورها في حماية الصحة الإنسانية ومن ثم توسيع دورها في دق أجراس الخطر، وتحفيز الدول علي التعاون، ونقل التجارب بأمانة، وتشجيع المجتمع الطبي والعلمي العالمي علي المواجهة.


- التأكيد على ضرورة مواجهة كافة أشكال عدم المساواة المرتبطة بالحق في الصحة، وفي مقدمتها عدالة الحصول على الأمصال وأنواع العلاج المختلفة.


- ضرورة توفير كل أشكال الدعم والحماية للنساء ضد التهديدات الصحية وغير الصحية.


- بجانب ضرورة وضع برامج حماية ورعاية إضافية للأطفال في المناطق الفقيرة والمهمشة تضمن لهم النمو في بيئة مناسبة.


- مراعاة توفير دعم إضافي للاجئين والمهاجرين خلال الأزمات، لا سيما الصحية منها.


- فرضت الجائحة ضرورة النظر في تبني نظم تعليمية أكثر مرونة وشمولية وديناميكية بطريقة تجعلها عملية مستمرة تحميها من الانقطاع وقت الأزمات.

- التأكيد على الحق في التحول الرقمي وضرورة سد الفجوات المعرفية.


- حشد الموارد قطريًا وعالميًا لتحفيز جهود التنمية المستدامة التي تراعي حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية وكذا مراعاة الأبعاد البيئية.


- البحث في فكرة النظر في وضع عقد اجتماعي جديد ثلاثي الأطراف بين الدولة والمواطنين والمجتمع المدني فيما يخص مواجهة الحالات الاستثنائية والطارئة لمواجهة الوباء.

- التأكيد على دور القوة الناعمة كأداة لمجابهة الأزمات والسلبيات التي تواجه المجتمعات، ومنها الأزمات الصحية.


- التشديد على أهمية دور المجتمع المدني في تعزيز ملف حقوق الإنسان بوصفه مسألة تشاركية متعددة الأبعاد، وكذا بلورة أهمية المجتمع المدني كأحد أهم أعمدة بناء عالم أفضل ما بعد كورونا.