الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

10 معلومات عن مبادرة "اتحضر للأخضر" لنشر الوعي البيئي

صدى البلد

أطلقت وزارة البيئة العديد من المبادرات للقضاء علي التلوث، تعد مبادرة  "اتحضر للأخضر " أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر وذلك اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وبروتوكول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة (الخضراء) بين وزارتى البيئة والاتصالات و مبادرة منع استخدام الأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام

10 معلومات عن مبادرة "اتحضر للأخضر" لنشر الوعي البيئي

 تعتمد المبادرة على مواصلة جهود وإجراءات مواجهة تلوث الهواء منها أنشطة تحسين جودة الهواء ودعم وسائل رصد نوعية الهواء.

تستهدف المبادرة دعم وتعزيز الهدف الرقمي الذي تم وضعه -لأول مرة- في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "مصر 2030" " والتي تهدف لخفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة 50% بنهاية عام 2030.

تم زيادة عدد محطات الرصد بالشبكة القومية لرصد نوعية الهواء المحيط 102 محطة ومن المستهدف الوصول إلى 120 محطة بحلول عام 2030 موزعة على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية.

تستهدف الحملة نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تدعم الحملة  الاقتصاد وزيادة التنافسية وخلق فرص عمل جديدة مع وفاء مصر بالتزاماتها الدولية والإقليمية تجاه الاتفاقيات الدولية بما يحقق الحفاظ على استدامة استخدام الموارد الطبيعية كحق أصيل للأجيال القادمة.

 

مبادرة منع استخدام الاكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام

 


أطلقت وزارة البيئة المبادرة الأولى لمنع الأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام تركز المبادرة علي الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام خلال مراحل تدريجية، بداية من إجراء الدراسات ووضع السياسات ورفع الوعي وخلق مشاركة مجتمعية واتخاذ خطواط تجريبية بتنفيذ مبادرات لاستبدال الأكياس بتلك السلاسل بأخرى قابلة للتحلل

 

مصر تستخدم 12 مليار كيس بلاستيك سنويا
والبيئة تبدأ خطوات تمهيدية لإلغاء استخدام الأكياس أحادية الاستخدام فى السلاسل التجارية والصيدليات

 

كما تم رسم السياسات المناسبة لخلق آليات تحفيزية خاصة للمصنعين بإيجاد بديل للانتاج كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، وذلك بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات والشركاء.

وبدات مبادرة الحد من استخدام الاكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام  في حي الزمالك  تعمل علي استغلال جهود المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لزيادة الوعي البيئي وحماية القضايا البيئية.

بدات الوزارة في رفع مخلفات بلاستيكية من نهر النيل بما يقرب من  4 إلى 50 طن مخلفات بلاستيكية فقط في حملة تنظيف البيئة، ورفعنا في ذلك الوقت طن ونصف فقط من المخلفات في يوم عمل واحد، أما الآن بعد وصل عدد المتطوعين إلى 3700 متطوع للعمل علي رفع مخلفات من نهر النيل، ونسعى للعمل بشكل أسرع".

وابرز التحديات التي توجهنا في قطاع البيئة هو رفع  الوعي لدى الموطنين والشباب وعدم الاهتمام بالقضايا البيئية، لذلك نعمل على ذلك من خلال دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية.

مصر تستهتلك سنويا 12 بليون "مليار"، كيس بلاستيك يستخدم سنوياً، تنتج منهم سنويا 16.2 مليون طن من النفايات، ويمثل البلاستيك 6 %من هذه النفايات، أي حوالي 970 ألف طن من النفايات سنويا، ويتم إعادة تدوير 45 % فقط من هذه المواد وإعادة استخدام 5%.

وأشارت إلى أن 50 % من النفايات البلاستيكية لا يتم جمعها فتخضع لعمليات حرق بطرق ضارة، وتنتج مصر 28 % من المواد الخام البلاستيكية المستهلكة سنويا، مشيرة إلى أنه في عام 2012، بلغ استهلاك البلاستيك للفرد 25 كيلو جرام، وبلغ نسبة نمو الطلب بنسبة 6 % سنويا منذ عام 2006.

واستهلكت مصر عام 2014 حوالي 2.07 مليون طن من المواد الخام البلاستيكية، 28 % منها تنتج محليا، في حين يتم استيراد الباقي، وتتركز معظم كميات الأكياس البلاستيكية في القاهرة الكبرى بنسبة 40 %، ومنطقة الدلتا بنسبة 23%، والإسكندرية بنسبة 12%، لافته إلى أنه يمكن توزيع حصص الاستهلاك من الأكياس البلاستيكية، محلات السوبر ماركت 14%، والصيدليات 5%، مصانع الملابس الجاهزة 3%، سلاسل الوجبات السريعة والمطاعم 6%، محلات الخضار والفواكه 20%، البقالة 25%، المكتبات 2%، المتاجر والمحلات التجارية 17%، والاستخدامات الأخرى 8%.

 

يذكر أن مصر تستهلك 12 مليار كيس بلاستيك سنويا، كما يبلغ متوسط معدل نمو الطلب في السوق 6% سنويا، بحسب أحدث تقارير وزارة البيئة


تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة

لقد اعتمد عددا من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقا بما فيها الحكومة المصرية خططا طموحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية أو صديقة البيئة حيث تم ذلك بالتشاور مع أصحاب المصلحة الأساسيين ضماناً لان تصبح تلك التكنولوجيا صديقة للبيئة وجزءا لايتجزء من برامج وخطط تحقيق النمو الأخضر المستدام.

لقد بات واضحا بانه من الضروري علينا جميعا أن نضع قضايا التدهور البيئي وتغير المناخ من ضمن الأولويات مع اتخاذ كافة التدبير والاحتياطات المطلوبة لإجراء تحسين بيئي يتصل بشكل مباشر بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانتاجها واستعمالها والتخلص الأمن من مخلفاتها خاصة وأن هذا القطاع أصبح مسئولا عن مايقرب من 2-3 % من انبعاثات الاحتباس الحراري علي المستوي العالمي.